طلاب الجامعات والمدارس الدولية يزورون مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر
طلبة من الجامعات والمدارس الدولية تدعم مرضى شفاء الأورمان بالأقصر
ملحمة من الحب والدعم من طلبة الجامعات والمدارس الأجنبية بمصر، يسطرها طلبة لا تتعدى أعمارهم 18 عاما، جميعهم شاركوا في مسيرة الخير لدعم مستشفى "شفاء الأورمان" لعلاج السرطان بالمجان في محافظة الأقصر، وذلك لتوصيل رسالة لأهل الصعيد أن جميع أبناء الشعب المصري معهم وبجانبهم في مسيرتهم للعلاج من السرطان داخل أول صرح طبي لعلاج الأورام في صعيد مصر.
وقالت غادة مصطفى، مدير المشتريات بالجامعة البريطانية، ونائب المدير المالي، إنها زارت مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وشاهدت مفخرة لكل مصري وخصوصاً في صعيد مصر، فهي مستشفى بما تعني الكلمة بمنظومة متكاملة تتبع أحدث الأساليب العلمية والتنقية مع المرضي وأقاربهم وأهالي المنطقة بالكامل، وذلك بفتح أبوابهم لكن من يشك في وجود المرض يتم فحصه بالمجان تماماً، كما تنظم المستشفي زيارات للكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات بصورة أسبوعية، والجميل داخلها أن المستشفي تسير الأعمال داخلها بمنتهي النظام والنظافة، قائلةً: "أناشد الجميع المساهمة في دعم تلك المستشفى التي تساعد الأهالي بالصعيد الغير قادرين علي العلاج".
وأكد الطالب "توني"، من الجامعة البريطانية، أنه أول مرة يزور محافظة الأقصر ومستشفى شفاء الأورمان، وأنه لدى وصوله داخلها انتابته حالة من الصدمة من وجود أجهزة بملايين الجنيهات في قلب الصعيد، وهو أمر جيد للغاية ويعطي أمل لجميع المرضى بمختلف أنواع الأورام، حيث تقدم المستشفى علاج وإقامة داخلية ومقر للضيافة لجميع المرضى وذويهم من المسافات البعيدة عن الأقصر، كما أن التكنولوجيا داخل المستشفى متطورة للغاية حيث تسعى الإدارة لإلغاء التعامل الورقي تماماً ويكون كل شيء لصالح المرضى إلكترونياً.
"المستشفى تخدم مرضى السرطان بالصعيد من كشف وتحليل وعمليات دون أي نفقات من المرضي" هذا بدأت الطالبة نور أمجد، من الجامعة الأمريكية، حديثها، معبرة عن سعادتها بالتطور التكنولوجي الكبير داخل المستشفى بجلب أحدث المعدات من مختلف أنحاء العالم، بجانب الإهتمام بالنظافة بصورة دائمة وهو أمر يجعل المرضي في حالة من السعادة الدائمة.
ومن مدرسة الشويفات الدولية بالقاهرة، قالت الطالبة "زينة بهجت"، من الصف الثاني الثانوي بالمدرسة، أن مدرستهم تهتم بالمستشفيات وخلال شهر رمضان المبارك جمعوا وقدموا تبرعات من جميع طلبة المدرسة للمساهمة في دعم بناء الجزء الثالث من المستشفى، لافتة إلى أنهم زاروا المستشفى حالياً لعمل جولة داخلها ومشاهدة المبنى الجديد الذي جرى بناؤه بالتبرعات من أهل الخير،.
أما الطالب نور عبد السلام، بالصف الثاني الثانوي بالمدرسة، فأوضح أنهم لدى زيارتهم للمستشفى لأول مرة لمسوا داخل المستشفى النظام والنظافة بجانب الدعم الطبي الكبير لجميع المرضى، مناشدين جميع أهل الخير بمواصلة مسيرتهم في دعم المستشفى التي تحتاج تكاتف المجتمع بأكمله لخدمة مرضى السرطان.