"البنتاجون" يقيم مخاطر استخدام محركات صواريخ روسية لإطلاق أقمار صناعية
أعلن البنتاجون، أمس، أنه قرر، على ضوء التوترات المتزايدة مع روسيا، النظر فيما إذا كان استخدامه محركات صواريخ روسية، لإرسال أقمار صناعية أمريكية إلى الفضاء الخارجي، يشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي.
ويستخدم الجيش الأمريكي، منذ 1999، محركات صواريخ روسية، لإطلاق صواريخ (أطلس 5) الفضائية، التي غالبا ما تستخدم لإرسال أقمار صناعية لسلاح الجو الأمريكي، أو أقمار صناعية أخرى، إلى الفضاء الخارجي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، مورين شومان إنه:"على ضوء الوضع الراهن، أمرت الوزارة سلاح الجو، بإجراء مراجعة إضافية، للتأكد من إننا ندرك جيدا كل التداعيات، بما في ذلك توقف التسليم، لاستخدام محركات (آر دي-180)، المصنعة في روسيا في صواريخنا الفضائية، من طراز( أطلس 5).
وتجري وزارة الدفاع الأمريكية بانتظام، تقييما لمخاطر انقطاع سلسلة التوريد، التي يعتمدها الجيش الأمريكي، والتي تتضمن معدات مصنعة في الخارج، ولكن وزير الدفاع تشاك هيجل، أمر بإجراء تقييم جديد، يتعلق حصرا بالمحركات الصاروخية الروسية، بسبب التطورات الناجمة عن الأزمة الأوكرانية.
وأكدت المتحدثة أن:"البنتاجون، لديه مخزون من هذه المحركات، جمعه بناء على عمليات تقييم مخاطر سابقة"، مشيرة إلى أن:"هذا المخزون، يسد حاجات الجيش لسنتين".
وشددت المتحدثة على أن:"العقوبات، التي فرضتها واشنطن على موسكو، لا تؤثر على برامج البنتاجون".
ومن جانبه، أكد مسؤول أمريكي، طالبا عدم ذكر اسمه، أن:"عملية التدقيق الجديدة، لن تسفر عن أي تغيير يذكر".