فصل واتهام شرطية إسرائيلية أطلقت رصاصة بلاستيكية على فلسطيني من الخلف
الشرطة الإسرائيلة
أعلنت وزارة العدل بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنها وجهت الاتهام لشرطية من حرس الحدود أطلقت النار على فلسطيني في الظهر، برصاصة معدنية مغطاة بالإسفنج بهدف "التسلية".
أظهرت لائحة الاتهام التي أرسلت مع بيان للوزارة إلى وكالة "فرانس برس"، أن المرأة طردت من وظيفتها، ووجهت إليها محكمة في القدس تهمة الاستخدام المتهور لسلاح ناري.
كما اتهمتها مع عنصرين اثنين بعرقلة مجرى العدالة من خلال تدمير الأدلة والكذب على المحققين.
وبدأت وحدة التحقيق في الشرطة التابعة للوزارة تحقيقاتها بعد أن أظهر شريط فيديو، بثته القناة 13 الخاصة، المرأة على ما يبدو وهي تطلق النار على الفلسطيني المجهول، في مايو 2018.
ويظهر الفيديو شرطة الحدود تطلب من فلسطيني العودة إلى نقطة تفتيش في الضفة الغربية قرب القدس.
وبينما التف الرجل وسار مبتعداً رافعا ذراعيه، أطلق أحد العناصر رصاصة مغطاة بالإسفنج، وهي ذخيرة تستخدم للسيطرة على الحشود، لكن يمكن أن تكون قاتلة من مسافات قصيرة، وسقط الرجل فورا على الأرض صارخا من الألم.
وأفاد بيان الوزارة، بأن "المتهمة استغلت موقعها ووضعها وتفويضها لحمل السلاح لتدوس على كرامة صاحب الشكوى، مستغلة ضعفه في سبيل التسلية فقط".
ولم يتم الكشف عن اسم المدعى عليها وشركائها في لائحة الاتهام.
وبعد بث الفيديو، الشهر الماضي، انتقدت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل بشأن الحادث وحضت الأمم المتحدة على التحرك.
وقالت إن "الفيديو يظهر مدى الكراهية العمياء والعنصرية الصهيونية".