لكل مهنة متاعبها، لكن هل تخيلت يومًا أن تؤثر مهنة على الإناث بصور أكبر من الرجال؟ بالفعل توجد تلك الوظائف المنتشرة بيننا وتتقلدها السيدات لكن مع تحمل مخاطرها التي قد تصل إلى حد توقف القلب والوفاة.
ويوضح الدكتور أحمد محمود استشاري طب وجراحة القلب بالمعهد القومي للقلب، في تصريحات خاصة للـ "الوطن" أن بعض الوظائف تسبب ارتفاع هرمونات المسؤولة عن الإجهاد والتوتر، وتؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية والإصابة بالأزمات القلبية.
مهنة الطب.. "باب النجار مخلع"
على رأس تلك المهن التي تعرض المرأة للأزمات القلبية هي المهنة التي تعالج تلك الأمراض "الطب"، وخاصة في مجال "الرعاية المركزة والجراحة"، حيث يحتاج هذان التخصصان التركيز الشديد لفترات طويلة لحماية حياة المريض، بالإضافة إلى العمل لساعات إضافية، مما يعرض المرأة الطبيبة لإفراز هرمونات الإجهاد التي تؤدي في بعض الحالات للأزمات القلبية.
الوظائف العسكرية.. المرأة تدفع ثمن أمان المواطنين
رغم أن المرأة ليست ملزمة بالخدمة العسكرية في أغلب دول الشرق الأوسط، إلا أنها مجبرة على ذلك في الدول الغربية، مما يعرضها لمشاكل صحية خطيرة، فالحياة العسكرية الملتزمة بنمط حياة ثابت وحركة وضغط عصبي شديد، يؤثر سلبًا على صحة المرأة العسكرية ويعرضها لمشاكل القلب.
الرياضيات معرضات لـ "القلب الرياضي"
معروف فوائد الرياضة على صحة المرأة على وجه الخصوص، إلا أن السيدات اللاتي يمارسن الرياضات العنيفة مثل "الملاكمة، والرياضات القتالية" معرضات لما يعرف بمرض "القلب الرياضي" وهي حالة يتضخم فيها القلب، وتتباطئ فيها سرعة دقاته، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
الأعمال الإدارية تسبب الضغط النفسي والعصبي على السيدات
تقلد المرأة لمناصب إدارية مرتفعة، يجعلها عرضة للضغط النفسي والعصبي، في محاولة إثبات كفاءتها وقدراتها العملية، لكن هذا الأمر ينطبع بشكل سيئ على القلب، ويعرضها للأزمات القلبية.
تعليقات الفيسبوك