وكيل "إعلام القاهرة": باسم يوسف افتقد المعايير الأخلاقية.. واستهان بعقول المصريين
قال الدكتور محمود علم الدين، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، معلقًا على استعانة الإعلامي الساخر باسم يوسف، بكتاب "تفنيد دعوى الردة" في كتابة مقالين بجريدة "الشروق" تحت عنوان "الإلحاد والردة مرة أخرى 1 و2 " وذلك دون ذكر اسم المصدر أو مؤلف الكتاب، إن تلك الواقعة تفتقد لمعايير المهنية الإعلامية، مؤكدًا أنه لو ثبت ذلك الأمر، فعلى أسرة الدكتور جمال البنا أن تقاضيه، لافتًا إلى أنه في مصر يكون العقاب أخلاقيًا.
وأضاف علم الدين، في تصريح لـ"الوطن"، أن معايير المهنة الإعلامية تقتضي نسب كل شيء لمصدره، حتى لو كان مقالًا، مشيرًا إلى أن باسم يوسف استهان بعقول المصريين في حلقته الماضية، بالسخرية من مقاله المسروق من الكاتب اليهودي.
وتابع علم الدين، أنه في حالة باسم يوسف، ووفقًا لقانون الملكية الفكرية، يتم رفع قضية من قبل مسؤول النشر، لو تضرر، والمسروق منه المعلومة بدون ذكر المصدر، وتشكل لجنة من الخبراء لإثبات ذلك.
الأخبار المتعلقة:
كلاكيت تاني مرة.. باسم يوسف "يقتبس" مقالا.. وخبير إعلامي: أسلوب متّبع
البازلـ"باسم": ليس كل من يقدم برنامج يكتب مقال