قال الفيشاوي أنه كان الأمير الذي اختطف السندريلا "سمية الألفي"
رغم رحيله عن عالمنا أشهر قليلة، إلا أن الفنان القدير فاروق الفيشاوي لا يزال قادرًا على احتلال عرش تريند محرك البحث العملاق جوجل، خاصة بعد أن تحدثت الفنانة "سمية الألفي" عن حب حياتها الفنان فاروق الفيشاوي، وعن طيبته ومواقفه خلال حياته.
وقالت الفنانة سمية الألفي خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي عمرو الليثي، "أنا من غير فاروق تايهة في الدنيا، كان ممكن مشفهوش بالست شهور، مش مهم، بس موجود".
وتعتبر قصة حب سمية الألفي وفاروق الفيشاوي من أقدم قصص الحب بين نجوم هذا الجيل، حيث تزوجا في منتصف سبعينات القرن الماضي، وأنجبا طفلين هما أحمد، والذي يعمل في مجال التمثيل مثل والديه، وعمرو الصغير، وهو يفضل الابتعاد عن الشهرة والأضواء، ورغم أنهما انفصلا منذ زمن بعيد، إلا أنهما احتفظا بالصداقة وبمشاعر الحب التي بقيت مختفية لكنها ظهرت في النهاية.
وعبّر فاروق الفيشاوي في عدد من اللقاءات القديمة عن حبه لزوجته سمية الألفي، ولأبنيهما أحمد وعمرو، وتستعرض "الوطن" أبرز تلك اللقاءات.
خلال لقاء لمجلة الإذاعة والتلفزيون مصور في منتصف ثمانيات القرن الماضي، تحدث فاروق خلال اللقاء عن قصة الحب التي جمعته بالفنانة سمية، خلال دراستهم، وبداية هوايتهم للفن.
وروى فاروق أنه عندما كان طالبا في كلية الآداب جامعة عين شمس، وأيضا طالبا في معهد العالي للفنون المسرحية، كانت سمية طالبة في كلية الآداب جامعة القاهرة، والتقينا خلال مسرحية كان يتم تقديمها للطفل هي "سندريلا".
وكانت سمية تقوم بدور سندريلا، بينما يقوم الفيشاوي بدور "الأمير" وتحولت بروفات التمثيل والحلم إلى حب حقيقي تكلل بالزواج في 7 فبراير عام 1974.
وتحدث أحمد فاروق الفيشاوى –الذي كان طفلا لا يتجاوز الـ6 سنوات، عن أسرته الصغيرة واستقباله لشقيقة عمر، مؤكدًا أنه كان يرغب هو ووالده في شقيق ولد، لكن والدته كانت تريد "بنت".
وبعد هذا اللقاء، بنحو 5 سنوات، استضاف التلفزيون المصري فاروق الفيشاوي مع والديه أحمد وعمرو، وتحدث الأول برايحية شديدة عن والده.
قال أحمد وكان عمره لم يتجاوز العاشرة خلال اللقاء: "أنه يتعامل مع والده كزميل عمل، فهو أحيانا يناديه باسم "روقة" ويتعلم منه كزميل أقدم وأب يحترمه".
وعندما سأل عن رأيه في أداء والده كممثل، أكد: "ممثل مش بطال.. يجي منه".
وقال أحمد خلال الحوار: "فاروق الفيشاوي ممثل مش بطال يجي منه، وله مستقبل واعد، وأنا بتعامل معه كزميل وكأب سواء في الأفلام أو المسلسلات اللي بشارك فيها معه".
وأضاف أن أفضل عمل شاهده خلاله والده، كان فيلم "مهمة صعبة جدًا": "عجبني أوي".
وقال فاروق الفيشاوي أن أطفاله يحبون الذهاب إلى الأندية الرياضية، أو الذهاب إلى الإسكندرية والفنادق ويحبون حمامات السباحة.
وخلال اللقاء الذي استمر نحو 10 دقائق، كان يبتسم دائما في أغلب الحوار مع ابنه، ناظرا له بمحبة الأب إلى نجله، الذي يشاهد صعود نجم كبير.
تعليقات الفيسبوك