قنصل ياباني: العلاقات مع موسكو تتطور بشكل ملحوظ رغم قضية الجزر
قنصل ياباني: العلاقات مع موسكو تتطور بشكل ملحوظ رغم قضية الجزر
قال القنصل العام الياباني في روسيا، كازوهيرو كونو، اليوم، إن العلاقات مع روسيا شهدت تطورا بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفوها حيث تتنازع الدولتان على ملكية جزر "إيتوروب-كوناشير-شيكوتان-هابوماي".
وأضاف كونو، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك"الروسية، أن هناك إمكانية كبيرة لزيادة التعاون بين البلدين، كما أن الروس واليابانيين محبون للاستطلاع ويهتمون للغاية بالثقافات الأجنبية.
وتشدد روسيا، على ثبات موقفها المبدئي الذي يؤكد أن تسوية مشكلة معاهدة السلام مع اليابان، يجب أن تجري في ظل بلورة أجواء جديدة نوعيا في العلاقات الروسية اليابانية، وأن تكون مدعومة من قبل شعبي البلدين وتستند إلى "اعتراف طوكيو غير المشروط بنتائج الحرب العالمية الثانية كافة، بما في ذلك تبعية جزر الكوريل الجنوبية للسيادة الروسية".
ومسألة السيادة على جزر الكوريل تشكل العائق الرئيسي الذي يحول دون توقيع معاهدة السلام بين روسيا واليابان، وسعت اليابان وروسيا للمضي قدما في مفاوضات معاهدة السلام من خلال تعيين وزيري خارجيتهما، للإشراف على المفاوضات في ديسمبر من العام الماضي، لكن هذه الخطوة لم تحقق تقدما كبيرا منذ ذلك الحين.
وترى طوكيو أنّ الاتحاد السوفيتي السابق استولى بشكل غير قانوني على الجزر الواقعة شرق هوكايدو، الجزيرة الرئيسية التي تقع أقصى شمال اليابان، بعد استسلامها في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945، بينما ترى روسيا أنّها استحوذت عليها بشكل شرعي نتيجة للحرب.
وتعرف الجزر الواقعة في قلب النزاع بين طوكيو وموسكو، بالأراضي الشمالية في اليابان وجزر كوريل الجنوبية في روسيا. والجزر الأربع التي ترفض طوكيو الاعتراف بالسيادة الروسية عليها هي إيتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي.