سلامة: المنصة الرقمية لـ "الأهرام" تضاهي المؤسسات الصحفية العالمية
الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة
أكد عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، ونقيب الصحفيين السابق، إن هناك أزمة عتية حدثت في الصحف القومية والخاصة والحزبية بعد عام 2011، ولكن المؤسسات الصحفية بدأت مرحلة التعافي، وهذا الأمر في حاجة لبعض الوقت، حيث إن حال الأهرام الآن أفضل من السنوات السابقة، موضحًا أن ما حدث في الأهرام خلال عامين لم يحدث طوال 10 سنوات، سواء من تدبير موارد والتخلص من المشكلات ولكن هذا لا يعني أن مشكلة الأهرام الاقتصادي تم حلها.
سلامة عن الأهرام: كانت زي اللي عايش في قصر ومش معاه تمن البسبوسة
وشبه "سلامة"، خلال حواره في برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، على شاشة "صدى البلد"، جريدة الأهرام في الفترة الماضية بفيلم "الأيادي الناعمة" للفنان القدير الراحل أحمد مظهر، حيث كان مظهر يقطن في قصر بالفيلم، ولا يمتلك ثمن البسبوسة، وهذا هو كان الواقع في الأهرام، موضحًا أن لديه طموح أن تكون الأهرام في 2025 مؤسسة إعلامية ذكية تمتلك جورنال ورقي قوى جدًا ومنصة إلكترونية وقناة راديو، وقناة على اليوتيوب أو قناة تليفزيونية.
وشدد رئيس مجلس إدارة الأهرام، على ضرورة توفير كل الإمكانات اللازمة للزملاء الصحفيين للنزول إلى الشوارع وتغطية الأحداث من موقعها في أنحاء الجمهورية، حيث لابد من إعادة قوة المؤسسات الصحفية بشكل اقتصادي ولابد من توفير آليات التمكين للصحفيين، موضحًا أن قيمة الكاش التي كانت تدخل المؤسسة قبل عام 2011 نحو 97.5 مليون جنيه في الشهر، ويدخل للأهرام الآن 30 مليون جنيه، ورغم ذلك كل العاملين في مؤسسة "الأهرام" أبطال وصامدون رغم ما تعانيه "الأهرام" من ضعف في التوزيع خلال الفترة الأخيرة.
سلامة: دخل "الأهرام" قبل 2011 كان 1.6 مليار جنية.. الآن 900 مليون جنية
وأوضح نقيب الصحفيين السابق، أن قيمة التوزيع الكاش كانت 47 مليون جنيه ووصلت الآن 21 مليون جنيه بفارق 26 مليون جنيه، وقبل عام 2011 كان دخل مؤسسة الأهرام مليارا و600 مليون جنيه ووصل حاليا إلى 900 مليون جنيه وهناك فجوة تمويلية في مؤسسة الأهرام، مؤكدًا أن مؤسسة الأهرام ثاني أقدم مؤسسة صحفية في العالم بعد النيويورك تايمز، والأهرام تعتبر أهم صحيفة في العالم العربي وتعتبر الأكثر توزيعا وتأثيرا.
وتابع: "بدأنا المشروع التكنولوجي منذ عام 1993 وتم تطويره في عام 2009، والمنصة الإلكترونية حديثة ومتقدمة على غرار منصات المؤسسات الصحفية العالمية لأن الأهرام لديها بنية أساسية وتحتية لا تملكها أي مؤسسة أخرى، الأهرام ستكون القاطرة التي ستقود باقي المؤسسات، ونحن في حاجة إلى الإعلام والصحافة، لو وقفت الأهرام على قدميها كل المؤسسات ستنهض"، موضحًا أن المنصة الرقمية الجديدة جزء مهم لتلبية الأدوار وخدمة المؤسسات القومية، "نعمل على الحفاظ على دور المؤسسات القومية وتطويرها".