هدم منازل 4 فلسطينيين بدعوى قتل جندي من جيش الاحتلال
هدم منازل بفلسطين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، هدم منازل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة متهمين بتنفيذ هجوم أدى إلى مقتل جندي خارج الخدمة في أغسطس الماضي.
ونفذ الجيش عملية الهدم في قرية بيت كاحل شمال غرب مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن المنازل تعود إلى 4 فلسطينيين كانوا "جزءا من المجموعة التي نفذت هجوم الطعن" الذي قتل فيه جندي خارج الخدمة في أغسطس.
وأفاد مصور وكالة "فرانس برس" بأن الجرافات حولت المنازل إلى ركام.
وعقب الهدم، استشهد فلسطيني بعد وقوع حادث سير بين مركبته وجرافة تابعة للجيش الإسرائيلي عند مفترق طرق بالقرب من مدينة الخليل، وبحسب جيش الاحتلال كان الحادث عرضيا.
وقال متحدث باسم الجيش لـ"فرانس برس": "انحرفت سيارة فلسطينية عن الطريق واصطدمت بسيارة عسكرية إسرائيلية توقفت على جانب الطريق"، من دون تأكيد الوفاة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن المواطن محمد نصار النواجعة من مدينة يطا بمحافظة الخليل "استشهد وأصيب نجله ثائر بجروح مختلفة" فجر الخميس، بعد "صدم مركبتهما من قبل جرافة عسكرية اسرائيلية" في منطقة "فرش الهوا" بالمحافظة.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى اندلاع اشتباكات ألقى خلالها الفلسطينيون "الحجارة باتجاه الجنود وأشعلوا الإطارات"، مبينا أن "القوات ردت باستخدام وسائل مكافحة الشغب".
وعثر على جثة الجندي دفير سوريك (19 عاما) أوائل أغسطس قرب مستوطنة ميغدال عوز بين مدينتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربية المحتلة، وقال جيش الاحتلال حينها، ان الجندي القتيل لم يكن مسلحا ولم يكن يرتدي بدلته العسكرية حين تعرض للطعن مرارا بايدي مهاجمين، وكان يتلقى دروسا في ميجدال عوز، وتحديدا في مركز لدراسة التوراة.
ويهدم الاحتلال بشكل روتيني منازل الفلسطينين بدعوى شن هجمات ضدها، وهي تقول إن مثل هذه الإجراءات تشكل رادعًا، لكن معارضي ذلك يقولون إنه عقاب جماعي.
واحتلت إسرائيل عام 1967 الضفة الغربية حيث يعيش نحو 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات مبنية على أراضي فلسطينيين، ويناهز عدد الفلسطينيين حاليا 3 ملايين نسمة.