افتتاح معرض الأعمال الصحفية بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا
نائبًا رئيس جامعة طنطا يفتتحان معرض الأعمال الصحفية بـ"التربية النوعية
استقبل الدكتور حمدي شعبان القائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، والدكتورة نجلاء الحلبي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، اليوم الخميس، كلًا من الدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور الرفاعي مبارك نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وذلك بمناسبة افتتاح المعرض السنوي الثاني للصحافة والإذاعة المدرسية لقسم الإعلام التربوي، والذي يقام تحت رعاية الدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة، بحضور الدكتور حسان رشيد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام التربوي والهيئة المعاونة، وحشد من الطلبة والطالبات.
من جانبه، أشاد الدكتور عماد عتمان بالمنتجات الصحفية من المطبوعات المختلفة والصحف والنشرات، والتي تتناول العديد من الموضوعات الهامة التي تخدم قضايا المجتمع، مشيرا إلى دعم جامعة طنطا لكافة المشاريع الطلابية التي تخدم قضايا الوطن.
وأكد الدكتور الرفاعي مبارك حرص الجامعة علي دعم الطلاب المتميزين في كافة المجالات، وتقديم المساعدة والدعم للتشجيع على زيادة الأنشطة الطلابية الداعمة للعملية التعليمية، موجها بضرورة تدريب الطلاب علي الأعمال الصحفية المتنوعة واكتشاف المواهب الإعلامية، وقدم الشكر للقائمين على المعرض.
وقالت الدكتورة علياء رمضان رئيس القسم، إن هذا المعرض هو الثاني على مستوى القسم الذي يهدف إلى تدريب طلاب شعبة الصحافة والإذاعة والتليفزيون وعرض إنتاجهم على مستوي المشاريع الطلابية والأنشطة التي تتم على مدار العام.
وأشارت الدكتورة هالة كتاكت مدرس الصحافة والمشرف علي المعرض، أنه بدأ الإعداد للمعرض منذ بداية العام الدراسي الحالي والذي يتناول العديد من الموضوعات الهامة مثل المشروعات القومية الكبرى التي تقوم بها الدولة وريادة مصر لأفريقيا ومواجهة الشائعات وإدمان الانترنت، بالإضافة إلى العادات والتقاليد السيئة مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرآة وعمالة الأطفال.
وأوضحت الدكتورة نجوي البنداري مدرس الصحافة والمشرف على المعرض أنه تم عرض مشاريع طلاب شعبة الصحافة والإذاعة والتلفزيون وهي مجلات مرايا (شاملة تربوية)، إيجابزم (شبابية متنوعة)، روبوتيكا (تكنولوجية)، زينة (قضايا المرآة)، إلى جانب عرض المشروعات التلفزيونية (خلطة أمل، ويحكى أن، ومشروع المشروع ).