"أبجورة وتحفة وتربيزة".. أندرو من مهندس ديكور لـ فنان مانيكان بالصدفة
أندرو فريد
"أبجورة وتحفة وتربيزة" أعمال فنية برع فيها مهندس ديكور وجد نفسه يتفرغ بجزء من وقته للممارسة هواية مستحدثة تحولت إلى مشروع خاص، محولا "المانيكان" القديم إلى قطع أثاث وقطع فنية تستخدم للإضاءة أو غيرها من الاستخدامات.
"بدأ الأمر حين طلب مني أحد العملاء تصميم منزله بخامات معاد استخدامها"، هكذا يقول أندرو فريد، مهندس الديكور، الذي تحول إلى أحد فناني "المانيكان" في مصر، وهو فن وجده بالصدفة في البحث عن ديكورات معاد استخدامها عبر الإنترنت، وبدأ بالفعل تحويل تماثيل المانيكان القديمة إلى تحف فنية سواء بلصق إكسسوارات قديمة أو الرسم أو "الكولاج" الذي يعتمد على لصق الصور من المجلات والجرائد.
الفن الذي وصفه موقع "allthatsinteresting" المعني بالفنون بأنه تطور لأهمية الموضة وعرضها على "المانيكات" ومن ثم الاهتمام بالتمثال نفسه ليتحول إلى تحفة فنية في ذاته، فهمنا ما يرصع بالجواهر ومنها ما يستخدم بها الأوريجامي، حتى أصبحت نوعا مستقلا من الفن في العالم ويذهب إليه الفنانون بشراء تماثيل مانيكان قديمة لإعادة استخدامها.
بعد عمل عدة تحف من "المانيكات" جاء فكرة إضفاء قيمة خدمية بجانب القيمة الفنية لأعماله، ويشرح أندرو لـ"الوطن"، أنه قرر إدخال التحف في الديكور نفسه، وبدأ الأمر بتحويل التحفة إلى "أباجورة" ثم إلى منضدة تكون أرجلها في شكل سيقان مانيكان، وبدأت الأمر يتطور عبر صفحة على موقع تبادل الصور "إنستجرام" لتصل إلى آلاف المتابعين ويكون قاعدة من العملاء.
"كل عمل عندي له شخصيته المختلفة وقصته الخاصة" هكذا يصف "أندرو"، الذي يحلم بفتح معرض أعماله التي بدأ المشاركة بها في معارض فنية ومعارض "ديكور"، ويتابع: "حبيت أكون فنان مانيكان محترف في مصر وأقدم النوع دا من الفن وبالفعل بدأت التعمق فيه، ومن الخامات المعاد استخدمها والصور والألوان أخرج العديد من التحف الفنية، وأصبح عمله مهندس ديكور أكثر شمولا.
ومن "المانيكان" لإعادة استخدام الأثاث بدأ شغف أندرو يتحول إلى إعادة استخدام كل ما يمكن استخدامه فبدأ بشراء الأثاث القديم وتطويعه لعمل قطع فنية أو أثاث جديد مبتكر يدخل كجزء من الديكور.