"الإفتاء": الله عز وجل لا يّغفر لمن يُشرك به إلا في هذه الحالة
الشيخ محمود شلبي
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين حول "هل يغفر الله أن يُشرك به"، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ورد "شلبي" بأنه إذا مات الإنسان على شرك فلن يّغفر الله له، مستشهدًا بقول الله تعالى في كتابه العزيز: " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا أشرك الإنسان وتاب فإن الله يتوب عليه، مستشهدًا بقول الله تعالى في كتابه العزيز: " إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا".