التنمية المستدامة بمطروح يجهز 50 ألف شتلة زيتون لتوزيعها على المزارعين
خلال تجهيز مركز التنمية المستدامة بمطروح شتلات الزيتون
أعلن المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، التابع لمركز بحوث الصحراء، يعمل خلال الفترة الحالية بالإكثار من شتلات الزيتون بكميات تتعدى 50 ألف شتلة زيتون من خلال "دورة إكثار الشتلات" داخل صوبة الإكثار الخضري، بوحدة البساتين في مركز البحوث التطبيقية، وذلك بوجود فريق عمل متخصص في إنتاج الشتلات، تحت رعاية الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، وبتوجيهات الدكتور نعيم مصلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بضرورة الاهتمام بالمزارعين من خلال الدعم بالشتلات الزيتون والتين التي يطلبها المزارعين لزيادة الرقعة الزراعية من إنتاجية الزيتون والتين، وذلك تمهيدا لتوزيعها على المزارعين.
وقال الدكتور وائل غيث، مدير التطوير والدعم الفني بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، إن الأصناف التي يجرى زراعتها حاليا ذات جودة عالية لإنتاج زيت الزيتون، وهي أصناف البيكوال الأسباني ثنائي الغرض يحتوى على نسبة عالية من الزيت بمتوسط من 18 لـ 22%، ويتميز زيت البيكوال بأنه عالي الجودة ولا يزرع البيكول منفرداً بل يُزرع مختلطا مع صنف المانزانيلو ضمانا لجودة التلقيح، موضحا أن العجيزي والكوراتينا تعتبران من أهم الأصناف ذات القيمة الاقتصادية والتسويقية الواعدة، وهدف تنوع الملقحات هو الحصول على أعلى نسبة تلقيح للحصول على أعلى إنتاجية.
وأضاف "غيث" أننا نراعى جميع الضوابط الفنية والزراعية في عملية إنتاج الشتلات وأقلمتها، من حيث خلوها من مسببات الأمراض والحشائش ومطابقتها للصنف النباتي المقرر، وكذلك تأقلمها الجيد جدا للزراعة في بيئات صحراوية ذات تحديات بيئية وظروف معاكسة، موضحا أن أفضل وأنسب أنواع الزيتون في العالم هو ما تأقلم مع ظروف البيئة وعواملها، وليس هناك صنف قوي ذات جودة زيت ومتوسط إنتاجية، مثل الذي يمكنه التأقلم تحت ظروف المناخية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، ويمكننا تصنيف الشتلات بناء على الجودة والإنتاجية وصنف المانزانيلو والعجيزي والكوراتينا، وهي مجموعة من أهم الأصناف ذات القيمة الاقتصادية والتسويقية الواعدة بمطروح.