كشف مخطط لاختراق قوى أجنبية لحملة المرشح الرئاسي الجزائري بن فليس
المرشح الرئاسي علي بن فليس
أعلنت أجهزة الأمن الجزائرية، عن كشف مخطط لاختراق قوى أجنبية لحملة المرشح الرئاسي علي بن فليس.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم، عن مصادر أمنية القول، إن "أجهزة الامن أوقفت المدعو (ب. ص.) أحد المقربين من المرشح بن فليس بتهمة التخابر مع جهات أجنبية".
وأضافت أن الشخص الموقوف قام "بجمع معلومات بغرض تسليمها الى دولة أجنبية والتي يؤدي استغلالها إلى الإضرار بمصالح الدفاع الوطني، وهي أفعال تطرق لها قانون العقوبات".
وأشارت إلى أن التوقيف تم بناء على معلومات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تقديم المتهم لمحكمة بئر رايس بالعاصمة ليودع الحبس المؤقت، بتهم "إجراء مع عملاء دولة أجنبية مخابرات من شأنها الإضرار بالمركز العسكري أو الدبلوماسي للجزائر وبمصالحها الاقتصادية"، و"تنظيم بطريقة خفية طريقة للمراسلة أو الاتصال مع أجانب من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني".
كما أعلنت أجهزة الأمن أنها أحبطت أمس الخميس مخططا تخريبيا تقف وراءه حركة "الماك" الانفصالية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر أمنية قولها، إن المخطط الذي تقف وراءه كذلك حركة "انافاد" (حكومة القبائل المؤقتة التابعة لحركة الماك ANAVAD)، يهدف للسيطرة على الحراك الشعبي بواسطة عناصر متطرفة والقيام بحركة عصيان ومظاهرات ليلية لدفع قوات الأمن لاستعمال القوة.
وألقت قوات الأمن بساحة الشهداء بالجزائر العاصمة على طالب عضو في حركة الماك وعضو في حزب مقاطع للانتخابات الرئاسية، كان بصدد تصوير طريقة انتشار قوات الأمن.
وأشارت إلى أن الموقوف كشف عن مخطط تخريبي جاهز للتنفيذ عشية الانتخابات الرئاسية المقررة، 12 ديسمبر الجاري، وعن تفاصيله في مرحلتيه الأولى والثانية من خلال ادلائه بتصريحات خطيرة لأجهزة الأمن بخصوص هذا المخطط.