مدبولي: نرحب بالاستثمارات السعودية في مصر.. ونسعى لتذليل العقبات
مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بأعضاء مجلس الأعمال المصري السعودي، بحضور المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، والمهندس طارق شكري رئيس غرفة التطوير العقاري، وعن الجانب السعودي حضر السفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية، والشيخ بندر العامري، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، وأعضاء المجلس.
في مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالسفير السعودي وبأعضاء مجلس الأعمال المصري السعودي، مؤكدا عمق العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أننا نرحب بالاستثمارات السعودية في مصر، ونعمل علي تذليل العقبات أمام جميع المستثمرين وحل مشكلاتهم لزيادة ضخ استثمارتهم.
ونقل أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد لرئيس الوزراء، مضيفاً: "الأهم من الاستثمارات الحكومية المتبادلة بين البلدين، هو استثمارات القطاع الخاص، ولذا هناك توجه من المستثمرين السعوديين لزيادة استثماراتهم في مصر بهذه المرحلة".
وأوضح المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، أنه يوجد عدد من المشكلات لبعض المستثمرين السعوديين، بذلت الحكومة جهوداً لحلها، وهناك عدد آخر من المشكلات نتطلع لسرعة حلها، خاصة أن ذلك سيسهم في ضخ استثمارات جديدة من المستثمرين السعوديين، الذين يشاهدون حالياً ما يحدث في مصر من طفرة كبيرة في مختلف القطاعات، ويرغبون المشاركة باستثماراتهم بها.
وخلال اللقاء، أشار الشيخ بندر العامري، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، إلى أنه اجتمع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية منذ فترة بحضور عدد من المستثمرين، واستفسر الرئيس في حينه عن سبب توجيه المستثمرين السعوديين استثماراتهم الكبرى خارج المملكة لدول لا يحصلون فيها سوى على 5 أو 6% عائدا على الاستثمار، بينما في مصر العائد على الاستثمار يزيد علي 20%، موضحاً أنه قال حينها إن المستثمرين السعوديين يريدون بيئة استثمارية جاذبة، وقوانين تحسن مناخ الاستثمار، والالتزام بالإتفاقيات والعقود بين الدولة والمستثمر، فعقب الرئيس السيسي بأنه سيعمل علي تحقيق هذه المطالب، وهو ما حدث بالفعل، واليوم جئت مستثمراً إلي مصر بعدما أنهيت استثمارات في دول أخرى لوجود بيئة استثمارية جيدة في مصر.
وتابع: "شركتي تستعد حالياً لاستثمار نحو 15 مليار جنيه في مدينة العلمين الجديدة"، مشيداً بالتعاون المثمر مع وزير الإسكان الذي لديه رؤية واضحة لتشجيع الاستثمار والتنمية.
وأضاف رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي: "اليوم التوجه عند السعوديين وحكومتهم ومستثمريهم هو زيادة الإستثمارات في مصر الشقيقة، ولكن يبقي حل بعض المشكلات لبعض المستثمرين السعوديين، ونحن قادرون علي مضاعفة استثماراتنا الموجودة في مصر، مع حل بعض المشكلات".
وأكد المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري، أن هناك دعماً كبيراً من رئيس مجلس الوزراء لحل مشكلات المستثمرين السعوديين وغيرهم، وفيما يخص القطاع العقاري، قال: "نحن مستعدون للمساعدة في الوصول إلي حلول لكل المشكلات".
وأكد الدكتور مصطفي مدبولي أنه سيتم التنسيق مع السفير السعودي بالقاهرة لدراسة أي مشكلة للمستثمرين السعوديين، "وسأتابع حل كل مشكلة فيها مع الوزراء المعنيين، وبحضور المستثمرين أنفسهم، حتي يتم الحل، فوجه له الحضور الشكر الجزيل علي إستجابته وتفاعله السريع".