انفجار هاتف
توفي صبي يبلغ من العمر 17 عامًا بسبب انفجار هاتفه المحمول في يده أثناء قيامه بشحنه في قرية شيراتشياغودا في منطقة نابارانجبور الواقعة في الهند، اليوم الثلاثاء.
وكشفت الشرطة أن الصبي الذي لقي مصرعه بعد انفجار الهاتف اسمه "سندار جايارام بهاتارا" من قرية بوجاريجودا، ولكن الحادث لم يقع في منزله، بل كان الصبي مقيم في منزل أخته في تشيراشياغودا، بحسب صحيفة "daily pioneer" الهندية.
أما عن ملابسات الحادث، أشارت الشرطة إلى أنه في حوالي الساعة 7.30 من صباح اليوم، كان سندار يشحن بطارية هاتفه المحمول، وبعد إزالة الهاتف من الكهرباء، انفجرت البطارية فجأة، وأصيب بجروح خطيرة في راحة يده اليسرى، وبعد فترة وجيزة، توفي متأثرا بجراحه.
علم أفراد عائلة سندار بوفاته بعد نصف ساعة من الحادث، وبعدها طلبت الشرطة، التي أرسلت الجثة للتشريح، وسجلت القضية وبدأت التحقيق في الحادث.
جدير بالذكر أن هذه حوادث الوفاة بسبب انفجار الهواتف المحمولة صارت متكررة، آخرها اندلاع حريق هائل في مدينة أيبوه الواقعة في ماليزيا بسبب شاحن هاتف به خلل، حيث التهمت النيران فيلا من طابقين وألحقت أضرارا بالغة بمنزلين مجاورين.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن موقع Worldof buzz أن صاحب الفيلا، البالغ من العمر 45 عاما، سمع صوت انفجار في غرفة النوم فأسرع نحو مصدر الصوت، فوجد النار مشتعلة في جهاز شحن هاتفه.
ورأى الرجل النار تزحف بسرعة إلى بقية الأشياء والجدران، ولم يفلح بإخماد الحريق الذي شب في حوالي الساعة 8 مساء بتوقيت ماليزيا من يوم 4 ديسمبر الجاري.
وعندما عجز الرجل عن إخماد الحريقت، اتصل على الفور بالمطافئ التي وصلت بعد أن التهمت النيران المبنى بكامله ونالت من منزلين مجاورين ملحقة بهما أضرارا بالغة.
وقال صاحب الفيلا لاحقا إنه كان يستخدم في شحن هاتفه جهازا غير أصلي، دون أن يذكر علامته التجارية.
ويعتقد رجال الإطفاء أن سبب الحريق هو ماس كهربائي في جهاز الشحن، وحتى الآن لا تزال التحقيقات جارية لتحديد سبب الحريق.
تعليقات الفيسبوك