المدير التنفيذي للأمن الدولي: الإرهاب أكبر تحديات قارة أفريقيا
ميشيل كونينيكس
قالت ميشيل كونينيكس، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للأمن الدولي، إن هناك تحديات كثيرة بقارة أفريقيا، على رأسها مكافحة الإرهاب.
وأضافت خلال فعاليات الجلسة الخامسة والختامية لليوم الأول، لمنتدى أسوان "أفريقيا التي نريد"، تحت عنوان "إدارة رحلات الخروج من التطرف وبناء قرارات ما بعد الإرهاب"، أن الأمم المتحدة تعمل على مكافحة الإرهاب بعدد من الدول، منها الكونغو وغيرها من البلدان الأفريقية، إلا أن هناك هجمات تزداد بصورة يومية ضد الأسواق والكنائس والمدارس والمساجد.
وتابعت أن المنظمات الإرهابية المختلفة، تنوع من مصادر تمويلها من أجل الحصول على بدائل، تمكنها من تحقيق مكاسب جيدة.
وشددت على ضرورة تأهيل المجتمع لمواجهة هذه الأفعال الإرهابية، موضحة أن مجلس الأمن الدولي، يراقب بصورة جيدة، ويدعو ويحث الدول الأعضاء، أن يضخوا الأموال في السنوات المقبلة، ويركزون على المناطق التي تتصاعد فيها عمليات الإرهاب، ولابد أن نعمل معا، لكي ندعم الاستجابات من أجل وضع برامج واستراتيجيات شاملة.
وأوضحت أنه لابد أن تلتزم الحكومات وتعمل بصورة جيدة لتواجه الإرهاب، مضيفة أن الجميع يتحتم عليهم، أن يكون العمل على جميع المستويات، والمزيد من فرص التعليم، والعمل لنوقف عملية التجنيد، التي يقوم بها الإرهابيين، ضد المواطنين.
وأشارت إلى ضرورة التعاون مع الهيئات المختلفة، والأمم المتحدة على أساس المساءلة والشفافية، و"لايمكن أن نهدم الإرهاب إلا إذا كان هناك تضامنا بيننا جميعا، ولابد أن نعيد تأهيل ضحايا الإرهاب، وخصوصا الأطفال".
وانطلقت، اليوم، النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة.
ويستمر المنتدى لمدة يومين، ويستهدف فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة سوتشي التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضى، إطلاق النسخة الأولى من المنتدى، ووجّه الدعوة للمشاركين في المؤتمر ليكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.