بـ5 متنافسين.. انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
بدأ الناخبون الجزائريون صباح اليوم، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 أبريل الماضي.
ويتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحين، هم: عزالدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبدالقادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، رئيس الوزراء الأسبق عبدالمجيد تبون "مستقل"، علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
إجمالي عدد الناخبين المقيدين بالقوائم الانتخابية نحو 24.4 مليون ناخب
وبدأ التصويت في تمام الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي "التاسعة بتوقيت القاهرة"، حيث فتحت مراكز التصويت في الولايات أبوابها لاستقبال الناخبين الذين توافدوا عليها لاختيار الرئيس الجديد للبلاد، ومن المقرر فتح باب التصويت من الثامنة صباحا حتى السابعة مساء، على أن يبدأ الفرز بعدها مباشرة، لتعلن السلطة المستقلة للانتخابات بعد ذلك النتائج الأولية، بينما يعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات في الفترة من 16 – 25 ديسمبر الحالي، وحال الوصول لجولة الإعادة فإنها ستجرى في الفترة من 31 ديسمبر الحالي إلى 9 يناير المقبل، بحسب ما أعلنته السلطة المستقلة للانتخابات.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بالقوائم الانتخابية نحو 24.4 مليون ناخب، بينهم نحو 914 ألفا من المقيمين بالخارج، وتجرى الانتخابات اليوم في 61 ألفا و14 مكتب تصويت بينها 135 مكتبا للبدو الرحل، و30 ألفا و301 مكتب خاص للرجال، و26 ألفا و569 مكتبا خاصا بالنساء و4009 مكاتب مختلطة، إضافة إلى 13 ألفا و181 مركزا للتصويت بينها 1756 مركزا خاصا بالنساء.
ولم ينشر أي استطلاع رأي في الجزائر، إلا أنّ غالبية المراقبين يتوقعون امتناعًا واسعًا عن التصويت، بينما يعتبر الحراك الشعبي أنّ الاقتراع ليس إلا وسيلة لتجديد النظام الذي يطالبون برحيله، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
الجاليات الجزائرية في الخارج تواصل الإدلاء بأصواتها لليوم السادس والأخير
وعلى صعيد متصل، تواصل الجاليات الجزائرية في الخارج الإدلاء بأصواتها لليوم السادس والأخير، بينما اختتم البدو الرحل في الداخل أمس الأربعاء، التصويت في المكاتب المتنقلة وهي العملية التي استغرقت 72 ساعة، وتتولى السلطة المستقلة للانتخابات الإشراف على مراحل العملية الانتخابية في الداخل والخارج، وهي هيئة دائمة تم استحداثها في سبتمبر الماضي، بعد سحب صلاحية الإشراف على الانتخابات من وزارتي الداخلية والعدل والمجلس الدستوري "أعلى هيئة دستورية في البلاد".
وأكدت السلطات الجزائرية اتخاذ التدابير الأمنية والتنظيمية، لإنجاح الانتخابات الرئاسية وضمان حسن سير العملية الانتخابية بما يتيح للجزائريين أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف، وأصدر نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح تعليمات صارمة لرجال الجيش الجزائري وأجهزة الأمن بتأمين العملية الانتخابية، والتحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر لإحباط أي محاولة غادرة أو مؤامرة قد تستهدف سير الانتخابات، وعدم السماح بالتشويش على المسار الانتخابي.