تحديد موقع الحريق في حاملة الطائرات الروسية في القطب الشمالي
القطب الشمالي
حدد موقع الحريق الذي اندلع، اليوم، في حاملة الطائرات الروسية الوحيدة وتم إخماده في وقت لاحق في السفينة المتوقفة في مورمانسك شمال روسيا، كما أعلن الأسطول الروسي. وتخضع حاملة الطائرات لأعمال صيانة في حوض بناء السفن في القطب الشمالي.
ووفقا لحصيلة أعلنتها لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، وزيرة الإعلام في منطقة مورمنسك ألكسندرا كونداوروفا "نقل 10 جرحى إلى المستشفى أحدهم في حالة خطرة"، وفي بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية، أكدت البحرية أن حياة الجرحى ليست في خطر وأن رجال الإطفاء ما زالوا يعملون بجد للتقليل من الأبخرة المنبعثة من السفينة بعد عدة ساعات على الحريق.
ويجري العمل على الحاملة "الأميرال كوزنتسوف" منذ أكثر من عامين في مورمانسك علماً أنها أصيبت بأضرار سابقاً في أكتوبر 2018 عندما تحطمت رافعة على سطح السفينة، وأوضح رئيس مؤسسة "يونايتد شيب بيلدينج كوربوريشن" الروسية العامة أليكسي رحمنوف: "كنا نقوم باستبدال الأجهزة الكهربائية على الحاملة. أثناء عملية تلحيم سقطت شرارة في موقع لتخزين الوقود"، مضيفا إنه بعد أربع ساعات على اندلاعه تم احتواء الحريق دون إخماده تماما.
وأعلنت وزارة الصناعة الروسية للوكالة الفرنسية، أن السلطات ستشارك في التحقيق وستقيم الأضرار، ونقلت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن مصدر في حوض بناء السفن في زفيزدوتشكا قوله إن الحريق اندلع خلال عمليات اللحام.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية تاس عن متحدث باسم حوض زفيزدوتشكا قوله إن أكثر من 400 شخص كانوا على متن الناقلة عندما اندلع الحريق، وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن الحريق امتد على مساحة حوالي 600 متر مربع (6500 قدم مربع).
وتخضع الأميرال كوزنتسوف التي بدأت مهامها عام 1985 وتعد مفخرة البحرية الروسية لأعمال إصلاحات رئيسية هي الأولى منذ عام 1997. وكان من المتوقع الانتهاء من ورشة الإصلاحات بحلول نهاية عام 2020، على أن تعود السفينة الحربية إلى سلاح البحرية في عام 2021.