النيابة تأمر بضبط وإحضار 24 متهما في اشتباكات العياط .. والقرية تتحول لـ "ثكنة" عسكرية
تحولت قرية البليدة بالعياط إلى ثكنة عسكرية بعد الأحداث الدامية التي شهدتها القرية؛ إثر مشاجرة اندلعت بين عائلتي الزويدي وطنطاوي بسبب خلافات على شراء الخبز، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين من عائلة طنطاوي، بالإضافة إلى احتراق 3 منازل وتحطيم 4 آخرين و3 محال تجارية و4 سيارات.
وسادت حالة من الهدوء الحذر القرية، وانتقلت 7 سيارات أمن مركزي، و50 ضابطا وسيارتي إطفاء، وحاصرت القرية وتم تشديد الحراسة على منازل العائلتين.
وأمرت نيابة العياط برئاسة أيمن عبد الرحمن، بضبط وإحضار 24 متهما من عائلة الزويدي بعد أن أدانتهم التحريات والتحقيقات التي أجراها حسن المتناوي مدير نيابة العياط بقيام المتهمين بمهاجمة منازل الضحايا وإطلاق الرصاص عليهم مما أسفر عن مقتل وإصابة 13 شخصا.
كشفت التحقيقات، أن سبب المشاجرة خلافات قديمة منذ سنة وتجددت بعد رفض احد افراد عائلة الزويدي بيع الخبز من الفرن الذي يمتلكه لأحد أفراد عائلة طنطاوي، أطلق خلالها المتهمون الرصاص على الضحايا، فأمرت النيابة بحبس 3 متهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
من ناحية أخرى، شكل اللواءان طارق الجزار ومحمود فاروق، فريق بحث وتحر قاده العميد أحمد الأزهري رئيس القطاع والعميد رشدي همام مفتش المباحث لضبط المتهمين.