شهود عيان يكذبون رواية طالب "المنصورة" الفلسطيني: هتف ضد إسرائيل ثم هدد بتفجير نفسه
القبض علي شاب
ذكر شهود عيان بمدينة المنصورة، أن الشاب الفلسطيني، المقبوض عليه في قسم شرطة أول المنصورة، وقف في تقاطع شارع الترعة مع أحمد ماهر، أمام بنك بدائرة قسم أول المنصورة، وهتف ضد إسرائيل، وحينما اقترب منه بعض المواطنين هدد بتفجير نفسه ليتخلص من مطاردتهم له.
وأوضح الشهود، أنه تصادف مرور ضابطين بمرور الدقهلية هما الملازم أول فادي راضي، والملازم أول محمود محمد سرحان، وانقضا عليه وتمكنا من شل حركته.
وقال الطالب الفلسطيني، في محضر الشرطة، إنه هتف ضد إسرائيل في الشارع، بسبب ما يتعرض له أهله في فلسطين من طرد وتعذيب، زاعما أنه لم يهدد بتفجير نفسه.
وأكد مصدر أمني، أن الطالب ظل يهذي بعبارات غير مفهومة عقب القبض عليه، ولا توجد بحوزته أسلحة أو متفجرات، وكان تهديده كاذبا، وأنه بتفتيش الحقيبة التي كانت بحوزته تبين أنه لا يوجد بها سوى شيكولاته وسجادة صلاة وملابس خفيفة.
وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير المباحث، بورود بلاغ من شرطة النجدة، يفيد بوجود شاب فلسطيني يحمل حقيبة ويهدد بتفجير نفسه بتقاطع شارع الترعة مع شارع أحمد ماهر.
انتقل ضباط المباحث تحت إشراف اللواء سيد سلطان، مدير المباحث، وقوات الحماية المدنية والمفرقعات، إلى مكان البلاغ، وجرى التعامل مع الشاب والسيطرة عليه.
وبالفحص تبين أنه يدعى "عماد الله اعبيد النجره"، 20 عاما، فلسطيني الجنسية، ويدرس بكلية الطب جامعة المنصورة، وبالفحص تبين أن الحقيبة فارغة، ولا يوجد بها متفجرات، وتبين أنه مضطرب نفسيا.
وكشف زملاء الطالب أنه يعاني من حالة نفسية سيئة، وتنتابه نوبات هياج، ويردد جملا غير مفهومة حول تعرضه للتعذيب.
وجرى تحرير محضر بالواقعة عقب اصطحاب الشاب لقسم أول المنصورة، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.