عضو "تنسيقية الأحزاب": المنتدى رسالة للتنمية والإبداع ونشارك في أكثر من ١٢ جلسة وورشة عمل
الدكتور خالد بدوى، عضو تنسيقية الأحزاب والسياسيين والبرنامج الرئاسى
قال الدكتور خالد بدوى، عضو تنسيقية الأحزاب والسياسيين والبرنامج الرئاسى، إن شباب «التنسيقية» يشاركون فى أكثر من ١٢ جلسة وورشة عمل بالمنتدى، وأن هناك أكثر من ٤٠ توصية صدرت من شبابها حتى الآن.
د. خالد بدوى: مصر نقطة تلاقٍ لكل شباب وحضارات العالم
وأوضح «بدوى»، فى حواره مع «الوطن»، أن مصر أصبحت نقطة تلاقٍ حقيقية لكل شباب وحضارات العالم، والمنتدى رسالة للتنمية. وإلى نص الحوار:
شباب العالم يجتمع فى مصر للعام الثالث على التوالى.. كيف ترى فعاليات هذا العام؟
- منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة يعبر عن روح مصر وقدرتها على استضافة أكثر من ٨ آلاف شاب وشابة من حول العالم، وتلك سابقة لم تحدث على مر تاريخ الدول فوجود مؤتمر شبابى فى دولة بحضور هذا الكم الهائل من الشباب، هو رسالة سلام وتنمية وإبداع للعالم كله من خلال الشباب، فمصر أصبحت نقطة تلاقٍ حقيقية لكل شباب وحضارات العالم على أرضها، والمؤتمر هذا العام رسالة من شباب مصر للعالم لنشر السلام والإبداع والتنمية وعودة الإنسانية مرة أخرى، ورغبة حقيقية فى أن يتحول العالم من العنف والتطرف والإرهاب لمفردات السلام والتنمية والمحبة.
وجوه جديدة تظهر فى منتدى شباب العالم هذا العام.. كيف ترى هذا الإقبال غير المسبوق؟
- هذه رسالة للجميع بوضع مصر الدولى المهم، فهناك مشاركات من معظم دول العالم وهناك مشاركات شبابية سياسية وحزبية وشباب الجامعات وشباب المبدعين والمثقفين، فكل هؤلاء يتشاركون فى ورش عمل تحضيرية للمؤتمر، وجلسات عامة، كذلك جلسات بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفى تقديرى أن وجود شباب مصر باختلاف توجهاتهم السياسية مع شباب العالم بثقافات مختلفة وأيديولوجيات مختلفة أمر مهم لصياغة دستور إنسانى جديد يسيرون عليه فى المستقبل وتصبح مصر البوابة للانتقال للمستقبل والإبداع والتنمية وهذا نجاح عظيم لمصر فى سياستها تجاه الشباب.
حدثنا عن خطة مشاركتكم فى المنتدى؟
- الرئيس «السيسى» حريص فى كل مؤتمر على مشاركة شباب الأحزاب والسياسيين بقوة، وتلك بوابة الإصلاح السياسى فمشاركة الشباب تتم على أرض الواقع، وبعد مرور عام ونصف على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب، نستطيع القول إنها نجحت واستطاعت الوجود بقوة فى المنتديات الشبابية، والتنسيقية هذا العام تشارك فى أكثر من ١٢ جلسة وورشة عمل، ومنذ اليوم الأول، نشارك فى جلسات كتحدى الإعاقة والأمن الغذائى وريادة الأعمال وتفعيل قدرات الشباب، بجانب ورش التعليم والتدريب والثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمى إلى جانب ورشة الأمن والسلم والسياسة الدولية إلى جانب ورشة الأمن المعلوماتى. والتنسيقية استطاعت صياغة توصيات مهمة جداً فى كل تلك الملفات، ووصل عدد التوصيات حتى الآن ٤٠ توصية، وهذا إنجاز كبير، فالقيادة السياسية لديها إصرار كبير على تمكين شباب الأحزاب والسياسيين من إبداء رؤيتهم فى السياسات العامة وتعديل بعض القوانين وإبداء التوصيات فى القضايا المختلفة، كذلك تمكين الشباب من العمل التنفيذى من خلال نواب المحافظين فهناك ٥ نواب من شباب الأحزاب والسياسيين.
التنمية ومكافحة الإرهاب معركتان تحظيان باهتمام الرئيس.. كيف ستتم مناقشتهما فى المنتدى؟
- التنمية ومواجهة الإرهاب معركتان متوازيتان تسير فيهما الدولة بشكل قوى، والمنتدى الشبابى الدولى الثالث بحضور أكثر من ٨ آلاف شاب حول العالم رد قوى على المدعين بعدم وجود أمان فى مصر، أو أن مصر لديها مشكلة فى السياحة. وهذا غير حقيقى، فمصر بها آلاف السائحين فى احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة وهذا رد عملى، وهناك جلسة عن الإرهاب خلال فعاليات المنتدى ودور مصر فى مكافحة الإرهاب وشباب التنسيقية سيكون لهم دور فى إبراز التحديات الخارجية والداخلية وتوصيل الصورة الكاملة لشباب العالم ففى الوقت الذى تحارب فيه مصر الإرهاب تقوم بمعركة التنمية والبناء فهناك ١٤ مدينة جديدة، وحجم صادرات مرتفع، كذلك مشروعات الإسكان الشبابى ومشروعات الصحة والمبادرات الرئاسية والتنمية البيئة كذلك تنمية القرى والنجوع، وفى الوقت ذاته هناك تطوير لقدرات الجيش والشرطة، والتنسيقية ستقوم بإبراز نجاحات مصر فى كل المستويات خلال المنتدى.