بعد إثارتها في منتدى العالم.. مصر تدعم إدماج الشباب في التنمية
منتدى شباب العالم
إدماج الشباب في رؤية التنمية المستدامة 2030، وأهمية انخراط الشباب في تلك العملية، هو الحديث الأبرز خلال الآونة الأخيرة عن الاستراتيجة التي تتبناها الدول لتحقيق رؤية التنمية.
وجاء حديث مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لي يونج، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أهمية إدماج الشباب في التنمية المستدامة، دليلًا واضحًا على أهمية تلك الفئة في "استراتيجة 2030"، قائلاً: " الشباب عندما يسهمون في المجتمع تكون عملية التنمية أكثر استدامة"، مؤكدًا أن أكثر من نصف سكان العالم تحت سن الثلاثين، وتبني رؤية الشباب أمر ضروري في عمل حكومات العالم".
وأوضح "يونج"، أنه يجب تنمية وتطوير الشباب بما يخدم سوق العمل، مؤكدا أن قطاع التصنيع من القطاعات الرئيسية التي يمكن أن تسخر التكنولوجيا وتستفيد منها، لافتًا إلى أن نسبة البطالة في العالم ارتفعت من 9.3 إلى أكثر من 10%، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة 2030 دون الشباب، فهم وكلاء التغيير.
رئيس اتحاد شباب العمال: مصر تسير على الطريق الصحيح في إدماج الشباب
قال محمد وهب الله، رئيس اتحاد شباب العمال، إن مصر تسير على الطريق الصحيح في إدماج الشباب بالتنمية المستدامة، حيث أن الدولة تضع الشباب كأولوية باعتبارهم أحد المقومات الأساسية التي يمكن الاستناد إليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تعد مصر من الدول الشابة، فيُشكل الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 40 عامًا نسبة 41% من إجمالي السكان.
وأضاف "وهب الله"، لـ"الوطن"، أن الشباب جرى دمجهم بشكل كبير في تطوير منظومة التخطيط، مؤكدًا أهمية والدور الحيوى الذي لعبه الشباب في صياغة وتحديث رؤية مصر 2030.
وأضاف رئيس اتحاد شباب العمال: "نحو 211 ألف شاب استفادوا من توجيه قروض بـ2 مليار و646 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتًا إلى أن "اتحاد شباب العمال" له دور كبير في التثقيف والتدريب من أجل الوصول للشاب المصري العامل إلى مهارات عديدة تواكب التطور في ظل الثورة الصناعية الجديدة.
ووفقًا لتصريحات أعلنها وزير القوى العاملة خلال الاجتماع الإقليمي الإفريقي الـ14 لمنظمة العمل الدولية في أبيدجان عاصمة كوت ديفوار، في مطلع ديسمبر الجاري، فإن مصر تصدرت قائمة الدول الأفريقية الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2018، واحتلت المرتبة الأولى في معدلات نمو اقتصادات الشرق الأوسط وأفريقيا بمعدل نمو 6.5%، ووصلت نسبة البطالة حاليا إلى 7.8% من قوة العمل البالغة 28 مليون فرد، بعد أن كانت 13.2% في عام 2013، كما انخفض المعدل السنوي للتضخم العام إلى 4.2% في شهر أكتوبر الماضي.