إعدام 3 طلاب بالشرقية قتلوا شابا حاول إنهاء علاقته الـ"شاذة" مع أحدهم
صورة أرشيفية
بعد مرور 6 أشهر على علاقة "شاذة" جمعت بين طالبين، انتهت بقتل أحدهما بـ"فأس"، وإعدام 3 طلاب آخرين، اشتركوا في الجريمة.
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، في الشرقية، فإن المجني عليه كان على علاقة جنسية "شاذة"، مع المتهم الرئيسي، وحاول المجني عليه إنهاء تلك العلاقة، مما دفع المتهم للانتقام منه، واستعان بباقي المتهمين، وقتلوه بـ"فأس"، داخل مسكنه بمنطقة الصالحية، وسرقوا هاتفه المحمول.
وصدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، في جلستها، اليوم، على قرار فضيلة مفتي الديار المصرية، بالإعدام لـ3 طلاب، لاشتراكهم في قتل شاب بسبب التخلص من علاقة شاذة بين أحدهم والمجني عليه، وكانت المحكمة، قد أحالت أوراقهم للمفتي وحددت جلسة، اليوم، للنطق بالحكم.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، أن بداية أحداث القضية التي تحمل رقم 7477 لسنة 2018 جنايات مركز شرطة الصالحية الجديدة، تعود ليوم 13 أكتوبر العام الماضي، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الصالحية الجديدة، يفيد بوصول "محسن ع م" 18 سنة، إلى المستشفى العام جثة هامدة، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث، وأجرت معاينة ومناظرة للجثة، وتبين أنها مهشمة الرأس، نتيجة التعدي عليه بالضرب بـ"آلة حادة"، ووجود آثار ضرب وتعذيب في جسده، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحر وفحص علاقات وأصدقاء المجني عليه، وتبين قيام كل من "إسلام م م" 19 سنة طالب و"أحمد ز غ" 19 سنة طالب و"محمد ر ع م" 19 سنة طالب، جميعهم مقيمين دائرة الصالحية الجديدة، بقتل المجني عليه وسرقة هاتفه المحمول.
وقالت التحقيقات وأوراق القضية، وتحريات المباحث إنه على إثر محاولة المجني عليه إقامة علاقة جنسية مع المتهم الأول ولرغبة الأخير في إنهاء تلك العلاقة، اتفق مع المتهمين الثاني والثالث على قتل المجني عليه وسرقته، حيث دلف المتهم الأول إلى مسكن المجني عليه وتتبعه المتهمان الثاني والثالث، وانهالوا عليه ضربا بأدوات وقالب طوب وفأس فسقط قتيلا، فأوثقوه بالحبال وألقوه بعيدا وقاموا بسرقة هاتفه المحمول، تم القبض على المتهمين وتمت إحالتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيق، وإحالتهم للمحكمة التي أصدرت قرارها السابق.