بقلب هادئ ودعاء لا يتوقف، تواجه سلمى حسنى، 24 عاماً، مأساة ابنها «زين»، الذى أصيب بعد 15 يوماً من ولادته بمرض الضمور العضلى الشوكى، تخلت الأم عن كل أحلامها سوى حلم واحد هو تنفيذ حكم من محكمة القضاء الإدارى بتوفير العلاج لابنها على نفقة الدولة.
«زمان لما كنت بشوف طفل مريض أو حالته صعبة، كنت بقول أكيد الأمر صعب على أهله، لكن بعد إصابة ابنى زين، اكتشفت إن الموضوع غير كده، رغم كل الظروف الصعبة اللى بمر بيها، شايفة إن ابنى هدية من ربنا، وحبى له بيزيد يوم بعد التانى، وأكتر لحظة بحبها لما بسمع صوت ضحكته، وكل أملى إنه يتعالج».. قالتها «سلمى»، خريجة كلية السياسة والاقتصاد.
رحلة علاج خاضتها مع ابنها، اكتشفت خلالها أن تكلفة علاجه تصل إلى 15 مليون جنيه، وهو غير موجود فى مصر: «المرض ده من أخطر الأمراض اللى ممكن تؤدى للوفاة، لأن عضلات الجسم كلها بتضعف وميبقاش فيه حركة، المريض مايقدرش حتى يقعد، ولما أصيب به ابنى بدأنا فى البحث عن علاج ولكن ردود الأطباء كانت مفيش علاج له فى مصر، فرفعت دعوى على وزارة الصحة وكسبتها».
"سلمى": أصيب بضمور العضلات الشوكى وليس له علاج فى مصر
تتواصل «سلمى» مع شركات طبية ودوائية عالمية، خصوصاً بعد تعرض ابنها لخطأ طبى فى أحد المستشفيات: «بعد إصابة ابنى بالتهاب رئوى وضعوه على جهاز تنفس بطريقة غلط، كان هيموت فيها، بعدها تابعت علاجه مع مجموعة فى الخارج، من خلال أطباء عالميين، وبدأت أتبع بروتوكول علاج مرضى الضمور الشوكى العالمى، وده عبارة عن 4 صفحات، إلى جانب متابعة الأدوية اللى أعلنوا عن طرحها فى الأسواق الخارجية»، مؤكدة أنها لا تتمنى شيئاً سوى دخول هذه الأدوية إلى مصر، وتوفيرها لابنها وبقية المصابين بهذا المرض.
تعليقات الفيسبوك