شحن بطارية الهاتف
أصبح عمر البطارية مصدر قلق رئيسي لأصحاب الهواتف، نظرًا لأننا نستخدم هواتفنا على مدار ساعات طويلة، وأصبحت أهمية عمر البطارية طوال اليوم من السمات الرئيسية التي يبحث عنها المشتري العادي، بعد حجم الشاشة.
وعرض موقع "cnet" المتخصص في التقنية والتكنولوجيا مجموعة من المعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرون عن بطاريات هواتفهم، مستعينين بمجموعة من الخبراء.
الشحن الزائد يسبب القلق لأصحاب الهواتف، بسبب أن إبقاء الهاتف موصلاً بشكل مستمر يمكن أن يشحن البطارية بشكل يفوق طاقتها، مما يجعل البطارية غير مستقرة، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تدهور العمر الإجمالي للبطارية أو زيادة درجة الحرارة الداخلية وتسبب انفجار البطارية أو اشتعالها.
وفقًا للخبراء، تم تصميم نظام البطارية لإيقاف الشحن الكهربائي بمجرد وصول البطارية إلى 100٪، قبل أن يزداد الشحن، وما لم يحدث خطأ ما في دائرة البطارية، فلن تتحمل بطاريات الهواتف الحديثة شحنا زائدا، لأن لديهم حماية مضمنة لمنع حدوث ذلك بالضبط.
قد ترغب أحيانا في السماح لهاتفك بتفريغ كامل طاقته لمساعدة البطارية على إعادة ضبط حالة شحنها، ولكن هذا ليس جيدا أو مفيدا مع بطاريات الهواتف الحديثة.
في الواقع، يمكن أن يؤدي تفريغ البطارية إلى تفاعلات كيميائية يمكن أن تقصر من عمر البطارية مع مرور الوقت، ولتجنب التفريغ الكامل، يشتمل نظام إدارة البطارية على ميزات الأمان التي تعمل على إيقاف تشغيل الهاتف عندما يصل إلى مستوى طاقة قريب من التفريغ الكلي، يجعلك تعتقد فقط أنك بلغت الصفر عندما ترى التحذير.
إذا كنت تريد أن تحافظ على صحة بطاريتك، قم بشحن هاتفك عندما ينخفض مستوى البطارية إلى حوالي 30%.
الحرارة هي عدو حقيقي للبطارية، ومن المعروف أن درجات الحرارة المرتفعة تقلل من عمر البطارية مع مرور الوقت، وتحتاج إلى إبقاء هاتفك بعيدًا عن أشعة الشمس القوية، وعن عتبات النوافذ، لأن هذا قد يجعل البطارية أقل كفاءة بمرور الوقت، وفي الحالات القصوى، يمكن أن تنفجر، كما أن درجات الحرارة التي تصل إلى 30 درجة مئوية يمكن أن تقلل من فعالية البطارية.
لذا، قدر ما تستطيع، ابق هاتفك بعيدًا عن درجات الحرارة العالية، إذا كنت في الخارج تحت أشعة الشمس لفترات طويلة من الزمن، فجرب وضعه تحت منشفة أو تي شيرت، أو ضعه في كيس مع زجاجة ماء بارد، من أجل الحفاظ على درجة حرارة الهاتف الداخلية من الارتفاع.
ما لم تستخدم شواحن وكابلات مزيفة أو تالفة، فإن استخدام كابلات وشواحن غير متطابقة مع ماركة الهاتف لن يضر بطاريتك، ومع ذلك، قد يسبب ذلك بطء شحن الأجهزة.
تستخدم بعض الهواتف، مثل هواتف Huawei وOnePlus، تصميم شحن خاص مع وجود جزء من الدوائر المسؤولة عن الشحن السريع في الشاحن للاستفادة الكاملة من خاصية الشحن السريع للجهاز، ما يلزمك باستخدام الشاحن الأصلي.
وتلتزم شركات تصنيع الهواتف الأخرى، مثل Samsung وApple، بالقواعد المعيارية في الصناعة للشحن السريع وتتيح لك الشحن السريع بشكل فعال مع مجموعة متنوعة من الكابلات وأجهزة الشحن المتوافقة.
الرهان الأكثر أمانًا هو استخدام أجهزة الشحن والكابلات الموجودة في الصندوق، لأنه عند مزج أجهزة الشحن والكابلات ومطابقتها مع هاتفك، يمكن للجهاز أن يتحول إلى أدنى سرعة شحن ممكنة.
يمكنك اللجوء إلى الحيل المعتادة الموفرة للطاقة للحفاظ على طاقة البطارية، مثل تقليل سطوع الشاشة، وإيقاف تشغيل Wi-Fi وBluetooth عند عدم استخدامها، وتقييد استخدام بيانات الخلفية من خلال الإعدادات وووقف التطبيقات التي تستخدم GPS.
تعليقات الفيسبوك