"الأعلى للأزهر" يطالب الداخلية بالتواجد داخل حرم الجامعة لمواجهة "الإخوان"
أدان المجلس الأعلى للأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أحداث العنف والاعتداء على أعضاء هيئة التدريس، وحرق سياراتهم، ومحاولات إثارة الفزع وترويع الطلاب التى شهدتها جامعة الأزهر على يد طلاب الإخوان.
وقال الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، لـ"الوطن" إن "الأعلى للأزهر" أكد على انتظام سير الدراسة بالجامعة دون تعطيل أو توقف، وإن مخططات الإخوان لن تفلح في عرقلة الجامعة عن دورها العلمي والديني والاستمرار فيه.
وأشار إلى أن مجلس الجامعة طلب استمرار وجود الشرطة داخل الحرم الجامعي إلى نهاية التيرم الثاني، وإتمام الامتحانات للحفاظ على المنشآت وحماية كافة العاملين من بطش طلبة الإخوان الذين يمارسون كل أنواع العنف والفساد والبلطجة، ولا يستحقوا أن يكونوا طلبة علم والجامعة بريئة منهم.
ولفت إلى أن المجلس الأعلى للأزهر أيد مطلب الجامعة، وطالب من وزيرالداخلية بضرورة وجود الشرطة داخل حرم الجامعة؛ حفاظًا على الأرواح والممتلكات وأعمال القانون مع المخربين والمفسدين بعدما فشل الأمن الإداري في التصدي للأعمال الإجرامية التي يقوم بها طلبة الإخوان وأعوانهم.
كما قرر"الأعلى للأزهر" بحضورالدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، ولفيف من رموز الجامعة، إلغاء ما يسمى بمكتب التحقيقات بجامعة الأزهر، ونقله إلى مشيخة الأزهر؛ لضمان الحيادية على أن ينتدب رئيس الجامعة لكل حالة تستدعي التحقيق مع أحد أعضاء هيئة التدريس " أستاذ للتحقيق" دون أن يكون هناك أستاذ دائم لإجراء جميع التحقيقات بالجامعة، وذلك ضمانًا للحيدة وتحقيقا للعدالة في التحقيقات، على أن تحفظ ملفات التحقيقات بمكتب إداري تابع لرئيس الجامعة.