بعد ساعات قليلة من نشر تميم يونس، لكليبه الجديد "سالمونيا"، والذى آثار جدلاً كبيراً، قررت يمنى نوح، طالبة فى كلية الفنون جميلة، جامعة القاهرة، رسم بورتريه للمطرب الذى حظى بشعبية رغم أن رصيده لم يتجاوز الأغنيتين، وظهر "تميم" فى البورتريه وهو ينزف من أنفه بنفس المشهد الذي ظهر به فى الكليب.
"عشان تبقى تقولى لأ"، الاسم الذى اختارته "يمنى"، للوحتها، وهى الجملة الأشهر فى الكليب، والتي يرددها مستخدمو السوشيال ميديا، منذ نشره على موقع يوتيوب.
ورغم حالة الهجوم التى صاحبت طرح الكليب، لكن "يمنى" وجدت فيه شيئاً من الكوميديا وفن الطرب الشعبي، وهو ما يناسب أذواق الكثيرين من الشباب: "بعيد عن الأغنية وأنها حلوة أو لأ، أنا بحب لون الموسيقى المختلفة اللي بيقدمها، معرفش الناس ليه بتنتقدها إحنا عندنا عقدة أن أي أغنية كوميدية لازم ناخدها بمحملها السيء".
استخدمت "يمنى"، ألوان متعددة للحبر، وانتهت منها في خلال 30 دقيقة فقط: "أنا من جمهور تميم ومتابعة شغله كويس، أول ما شفت الكليب الجديد جبت الاسكتش ورسمته والبورتريه عجب ناس كتير خصوصاً أن رسمته في الوقت اللى كل الناس كانت بتتكلم على الأغنية".
اختارت طالبة الفنون الجميلة، من الكليب مشهد "تميم" وهو ينزف من أنفه بعد تعرضه للضرب: "المشهد ده إلهام بالنسبة لي وهيعلم في ذاكرة الناس كلها"، وقد قدمت أكثر من لوحة لوجوه أشهر فناني هذا الجيل، مثل "محمد الشرنوبي": "الرسومات دي بحتفظ بها ياما بعلقها في أوضتي لأنها بالنسبة لي كانت مصدر إلهام لحاجة جديدة ومختلفة".
تعليقات الفيسبوك