"المسلماني": علينا أن نختار إما العائدون من "أفغانستان" أو العائدون من "هارفارد"
أكد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن مصر على أعتاب انتخاب الرئيس السابع لبناء الجمهورية الثالثة، موضحًا أنه لا بد أن يدرك الجميع المعضلة التي وضعت فيها مصر بفعل الإخوان .
وأوضح المسلماني، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن الجمهورية الثالثة بدأت في 30 يونيو برئاسة المستشار عدلي منصور.
وتابع: "ثورة 25 يناير بدأت وطنية والشعب هو الذي أسقط النظام وليس أحدا آخر، ولكن الثورة سرقت من الشباب في جمعة قندهار".
وقال المستشار الإعلامي: إن هناك قوى دولية تعمدت القفز على ثورة 25 يناير وخطفها من الثوار، وكانت البداية في جمعة قندهار وخطبة القرضاوي.
ولفت المسلماني إلى أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من عصور التعطيل، ومصير التدمير بعد التعطيل، قائلًا: "مكتب الإرشاد كان سببا رئيسيا في فشل محمد مرسي".
وتحدث المستشار الإعلامي عن أن شعار يسقط حكم المرشد كان بمثابة جرس إنذار لقيادات جماعة الإخوان ولكنهم انشغلوا بغنائم السلطة حتى أسقطهم الشعب في 30 يونيو.
وقال المسلماني إن مصر أمام خيارين إما خيار الحضارة أو خيار الخروج من التاريخ، وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية: أن الإخوان يريدون تدمير الجامعات كمصدر للحداثة والنهضة، موضحًا أنهم يريدون سيادة مدرسة "قندهار السياسية الفكرية"، لإنهاء القوة الناعمة والقوة الصلبة في مصر.
واستطردالمسلماني: "مصر أمام خيارين العائدون من أفغانستان والعائدون من هارفارد".
واعتبر المسلماني الفكر القطبي المؤمن به قيادات الإخوان الحاليين شبيه بفكر تنظيم القاعدة، مشددًا على أن قطر وتركيا يرعون الإرهاب بشكل رسمي الذي يقوم به الإخوان في سيناء وباقي محافظات مصر.
واستطرد "الإخوان يريدون أن يكون المولوتوف عنوان الجامعات المصرية"، منوهًا بأن جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة والتكفيريين أصبحوا في سلة واحدة.
واختتم المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية تصريحاته مؤكدًا أن اللحظة مناسبة تمامًا لإطلاق مصر الكبرى التي نحلم بها.