"المصري للفكر والدراسات": تحولات فارقة في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد مقتل سليماني
قاسم سليماني
أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تقدير موقف بعنوان "تحولات فارقة: العلاقات الأمريكية - الإيرانية في مرحلة ما بعد سليماني"، حيث من المرتقب أن تلقى عملية اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ومعه أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي العراقي وأربعة من كبار ضباط فيلق القدس في بغداد بالعديد من التداعيات التي ستنعكس تباعا وسريعا على العلاقات الإيرانية - الأمريكية، باعتبارها تمثل خطوات تصعيدية خطيرة وغير مسبوقة.
ويعتبر الجنرال قاسم سليماني، هو المؤسس والقائد الفعلي لفيلق القدس "ذراع العمليات الخارجي للحرس الثوري الإيراني" أصبح خاصة خلال العام الأخير شخصية سياسية تجاوزت المنصب العسكري الأمني، بحيث أصبح المسؤول الأول سياسيا وعسكريا عن الملفات السورية والعراقية واليمنية واللبنانية والذي يتولى الاستراتيجية الإيرانية في تلك الدول، ويعتبر بذلك مهندسا للأذرع الإيرانية الخارجية وتتولى قيادات أخرى العمل التنفيذي في تلك الملفات وقد زادت مهامه في الفترة الأخيرة حيث تولى فيلق القدس مهام داخلية في مواجهة التظاهرات التي شهدتها إيران مؤخرا، وذلك بتكليف من خامنئي شخصيا متجاوزا كافة القيادات العسكرية في الجيش والحرس الثوري الإيراني.
وذكر تقدير الموقف أنه يمكن القول إن الإدارة الأمريكية باتخاذها قرار قتل سليماني استهدفت مكاسب داخلية للرئيس الأمريكي الذي يواجه موقفا داخليا صعبا ليبدو حريصا على الأرواح الأمريكية ليجذب الانتباه الشعبي إليه.
لقراءة تقدير الموقف بالكامل.. اضغط هنا