"البسيوني": رئيس جامعة القاهرة ووزارة التعليم العالي يتحملان مسؤولية تفجيرات اليوم
قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، الذي رهن جثته بدخول الأمن للجامعة، ووزارة التعليم يتحملان مسؤولية حوادث التفجير التي وقعت ظهر اليوم، مؤكدا أن دخول الأمن للجامعة يحول دون تعرضهم لهذه العمليات واستهدافهم من الخارج، مشددا على أن الطلاب قصدوا بمعارضتهم دخول الحرس الجامعي أن يستدرجوه للخارج لينال الإرهابيون منهم.
وأضاف "البسيوني" خلال تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن هناك خطأ أمنيا واضحا في تأمين محيط جامعة القاهرة، يكمن في عدم اختيار المكان الصحيح للتمركز، وأنه كان لا بد من اختيار مكان تستطيع فيه القوات كشف كل كبيرة وصغيرة تدور حولهم دون وجود أي أشجار أو مناطق تسمح للإرهابيين بالاختباء وراءها أو زرع المتفجرات دون ملاحظة قوات الأمن.
وتابع أن قوات الأمن بإمكانها التواجد بشكل متنقل في أماكن متعددة دون وجود تشكيلات أمنية ثابتة يمكن استهدافها.
وشدد البسيوني على أن انفجار قنبلتين أخريين في وجود خبراء المفرقعات وأجهزة الكشف عن المتفجرات لا يعني وجود خطأ أمني؛ لأن هذه القنابل ربما تم زرعها ودسها قبل بدء الكشف عن المتفجرات داخل محيط الجامعة.
واختتم "البسيوني" تصريحاته معربا عن بالغ أسفه للانفجارات الإرهابية التي وقعت منذ قليل بمحيط جامعة القاهرة، متقدما بالعزاء في استشهاد العميد طارق المرجاوي، رئيس مباحث غرب الجيزة، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين، ومطالبا الأمن بأن يستعد خلال الفترة القادمة لمزيد من مثل هذه العمليات الإرهابية كرد فعل على قيام وزير الداخلية بكشف أسرار ومستندات عن تورط مرسي وجماعته في التخابر مع الجهات الأجنبية.