في ظل إعلان الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل، دوق ودوقة سسكس، تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا، والعمل لتحقيق الاستقلال المالي، خرجت الصحف البريطانية للحديث حول ثروة "هاري" فضلا عن الإجابة على تساؤلات مصدر إنفاقه هو وزوجته، بجانب تصدر مصطلح "ميجيست" عناوين المواقع الإلكترونية.
ميجيست.. مصطلح أطلقته صحف بريطانيا على انفصال هاري وزوجته عن العائلة المالكة
"ميجيست"، هو مصطلح أطلقته وسائل الإعلام البريطانية، على قرار هاري وميجان، إشارة إلى أن الأخيرة هي السبب وراء "خروج" الأمير من العائلة المالكة، الأمر الذي استقبله الجميع بحالة من الغضب؛ إذ اعتبرت صحيفة "ديلي ميرور"، أن "هاري"، اتسم بـ"الأنانية" لاتخاذه قرار الانسحاب، قائلة في مقال: "هاري أدار ظهره بأنانية للمؤسسة التي حاربت الملكة من أجل تطويرها وتأمينها له ولأولاده".
كما ركزت الصحيفة على التأثير "الصادم" الذي تركه القرار على الملكة إليزابيث، جدة هاري، معتبرة أنه لم يحترمها بتاتا، كون الاثنان لم يبلغان الملكة بقرارهما، وإنما علمت كغيرها عندما نشر البيان، مضيفة: "قرار الزوجين أظهر تجاهلا صادما لامرأة كانت حياتها كلها محكومة بحس من الواجب العام والشرف".
ثروة الأمير هاري
ومن بين الأمور التي ركزت عليها الصحف البريطانية أيضا، هو التساؤل عن مصدر ما ستنفقه الأسرة الصغيرة المكونة من الأمير الشاب ودوقة ساسكس ورضيعهما أرتشي، في مرحلة الاستقلال المادي، بعد حياة الترف التي اعتادا عليها في ظل العائلة الملكية؛ إذ يتحصل الزوجان على نحو مليوني جنيه إسترليني سنويا من "دوقية كورنوال"، كونهما عضوين في الأسرة الملكية البريطانية، ويعيشان في منازل ملكية من دون دفع أي تكاليف، فيما تقدر ثروة الأمير هاري بنحو 30 مليون جنيه إسترليني، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز".
بعد حياة الترف.. مصادر إنفاق الأمير هاري وميجان
ذلك التساؤل أجابت عليه صحيفة "ذا صن" البريطانية، موضحة أن الزوجين لن يضطرا إلى القلق من المستقبل تماما، حيث سينعم الاثنان بدخل كبير يصل إلى ملايين الدولارات، في مشوارهما الجديد على ضفتي المحيط الأطلنطي، كون أن "هاري" من المتحدثين البارزين على مستوى العالم، وسيكون بوسعه جني ما يقترب من 400 ألف جنيه إسترليني في المحاضرة الواحدة، فضلا عن عمل زوجته "ماركل" كممثلة وما تربحه من مدونتها "ذي تيج"، المهتمة بنمط المعيشة، إذ تتقاضى منها نحو 60 ألف جنيه إسترليني سنويا.
ومن جهة أخرى، أعلن الزوجان مؤخرا أنهما سجلا 100 قطعة خاصة بهما باسميهما، من بينها ملابس وتقويمات وبطاقات، ما أعطى إيحاءً بأنهما قد يتجهان إلى عرض هذه المقتنيات للبيع.
تعليقات الفيسبوك