حب الوطن والتطوع والاندماج فى المجتمع والمشاركة فى الأعمال الخيرية، قيم ومبادئ يجب غرسها فى أبناء دور الرعاية منذ سنواتهم الأولى، وهو ما تتبعه بعض دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن. دار ضيافة بورسعيد، قدمت نموذجاً إيجابياً فى هذا الشأن، بقيام 11 من أبنائها بالمشاركة فى تسقيف حوالى 7 بيوت فى قرى بورسعيد لعدد من الأسر الفقيرة.
"الملاح": نسعى لغرس قيم التطوع وحب الوطن بداخلهم
«من المهم زرع قيم الانتماء داخلهم منذ الصغر، لذلك يرتدى الأطفال تحت ١٨ سنة زياً يشبه الزى العسكرى كل صباح ويؤدون التحية، كأنهم جنود فى الجيش المصرى»، بحسب حازم الملاح، مسئول التسويق المجتمعى فى برنامج «أطفال بلا مأوى»، مؤكداً أن هناك خطة لتأهيل الأبناء مطبقة فى كثير من المؤسسات التابعة للوزارة، وتشمل برامج تطوعية ومشاركات مجتمعية، لتعزيز القيم الإيجابية داخلهم تجاه المجتمع، بجانب أنشطة خيرية وفنية ورياضية وغيرها: «هدفنا تعديل سلوكهم، وجعلهم يشعرون بأن لهم دوراً، مثل مساعدة الأسر المحتاجة بتسقيف المنازل». الإخصائى الاجتماعى والنفسى ومسئول النشاط لهم أدوار مهمة فى دور الرعاية، وفقاً لـ«الملاح»، حيث يسعون إلى تحقيق الخطة المستهدفة، وعلى رأسها نشر ثقافة التطوع فى كافة دور الرعاية».
تعليقات الفيسبوك