السفارة الأمريكية ببغداد: وجودنا العسكري في العراق لمواصلة قتال "داعش"
السفارة الأمريكية في العراق
اعتبرت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم، أن الوجود العسكري لبلادها في العراق، هو لمواصلة القتال ضد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، وذكرت- في بيان، أوردته قناة "السومرية" الإخبراية العراقية - "إن وجودنا العسكري في العراق هو لمواصلة القتال ضد داعش وكما قال الوزير الخارجية مايك بومبيو، نحن ملتزمون بحماية مواطنين الولايات المتحدة".
وأضافت السفارة الأمريكية، أن العراقيين وشركائنا في التحالف، لا لبس فيما يتعلق بأهمية مهمة دحر تنظيم داعش في العراق، وفي هذا الوقت، سيكون أي وفد يتم إرساله إلى العراق مكرسًا لمناقشة أفضل السبل لإعادة الالتزام بشراكتنا الإستراتيجية - وليس لمناقشة انسحاب القوات، ولكن موقفنا المناسب من وجود قوة في الشرق الأوسط"، موضحة أنه اليوم، يوجد وفد من حلف شمال الأطلسي "الناتو" في وزارة الخارجية لمناقشة زيادة دور الناتو في العراق، تماشيًا مع رغبة الرئيس في تقاسم الأعباء في جميع جهودنا الدفاعية الجماعية.
وأشارت السفارة الأمريكية، إلى أن هناك حاجة إلى إجراء محادثة بين الولايات المتحدة والحكومات العراقية، ليس فقط فيما يتعلق بالأمن، ولكن أيضا حول شراكتنا المالية والاقتصادية والدبلوماسية"، موضحة: "نريد أن نكون صديقًا وشريكًا لعراق يتمتع بالسيادة والازدهار والاستقرار".
وكان البرلمان العراقي، قد صوت الأحد الماضي، لصالح طرد القوات الأمريكية من العراق عقب مقتل سليماني، ووافق البرلمان، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق، ويضمن عدم استخدامها لأراضيه ومجاله الجوي ومياهه لأي سبب.
وقال قرار البرلمان العراقي، إن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش الإرهابي، بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر، موضحا أن على الحكومة العراقية العمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، ومنعها من استخدام أراضيه ومجاله الجوي ومياهه لأي سبب، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، بفرض عقوبات "شديدة" على العراق، إذا تحركت بغداد نحو طرد القوات الأمريكية من هناك، قائلا في تصريح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أثناء عودته إلى واشنطن بعد عطلة قضاها بمنتجع مار لاجو في فلوريدا، وفقا لصحيفة "يو أس أيه توداي" الأمريكية، "إن أمريكا لن تسحب كامل قواتها من العراق ما لم يعوضها عن قاعدتها الجوية باهظة التكلفة هناك"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط".