خالد عكاشة: أنقرة تعد مؤامرة كبيرة في ليبيا على غرار ما فعلته بسوريا
أزمة ليبيا أمنية تتمثل في وجود مليشيات إرهابية مسلحة من أنقرة
العميد خالد عكاشة .. مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الجيش الوطني الليبي يقوم بعملية مكبرة لتطهير ما تبقى من قرى تتواجد فيها المليشيات الإرهابية، كما أنه يحاول من خلال إمكانياته الذاتية مراقبة الحدود لمنع دخول المرتزقة السوريين إلى ليبيا عبر أنقرة، موضحًا أن المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، تحدث بأن الجيش الليبي رصد الكثير من المليشيات الإرهابية التي نقلت إلى ليبيا من خلال تركيا.
وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم"، على شاشة "on e"، أن عملية تقدم الجيش الليبي إلى العاصمة طرابلس، تسير بشكل جيد وإيجابي، والبرلمان الليبي يقوم بعملية سياسية واسعة، ويستعد لحضور مؤتمر برلين الخاص بالأزمة الليبية، موضحًا أن تركيا لديها أطماع واضحة وظاهرة لكافة الدول في ليبيا، كما أن أنقرة تحاول إعداد مؤامرة كبيرة في ليبيا، على غرار مؤامرتها في سوريا.
خالد عكاشة: تركيا تريد التدخل في طرابلس لدعم الإخوان واختطاف ليبيا
وأكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن القوى الوطنية وصفت أي شكل من أشكال التدخل التركي في طرابلس بأنه استعمار وهذا رسالة لكافة الدول التي ستتواجد في مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، حيث ذكر أن تركيا تريد التدخل في طرابلس لدعم الإخوان واختطاف ليبيا، كما فعلت في سوريا والعديد من الدول، كما أن بيان القوى الوطنية الليبية ضد التدخلات التركية وضع النقاط على الحروف.
وأشار إلى أن القوى الوطنية الليبية حددت الأزمة الليبية بأنه أمنية تتمثل في وجود مليشيات إرهابية مسلحة مدعومة من قبل أنقره، كما أن جميع القوى الدولية أصحاب الرؤية السياسية الواضحة والمستقيمة، يرون أن تركيا وضعت مخطط استعماري تم تنفيذه في أكثر من دولة، وتحاول أن تنقل أطماعها وتكثف جهودها من أجل اختراق الأراضي الليبية.
وأوضح أن مصر هو الحاط الذي كُسر عليه الأطماع التركية، وأن مجموعة كبيرة من الدول أصدرت بيانات تؤكد فيه أن التواجد التركي ما هو إلا استعمار لليبيا، وأنها لا يمكن أن يتم قبولها كوسيط في الأزمة الليبية، وأنها دولة تريد أن تتدخل عسكريا في ما لا يخصها، وفي أراض لا ناقة لها فيها ولا جمل، بهدف دعم ميليشيات أو أشخاص بعينهم يخدمون مصالحها.