وزيرة التضامن: أنا جاية من المجتمع المدني.. والفقر أبقاني بالوزارة 6 سنوات
القباج: سنعيد تشكيل صندوق دعم الجمعيات الأهلية
نيفين القباج
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها وزيرة قادمة من المجتمع المدني حاملة آمالهم وآلامهم، آملة أنَّ تكون على قدر الثقة التي منحتها لها الدولة، لافتة إلى أن لقاء المجتمع المدني من اللقاءات التي تسعدها، فهي تؤمن إيمانًا قويا بدور المجتمع المدني، وكذلك الحكومة بالكامل
وأضافت وزيرة التضامن، خلال الحفل الختامي لجائزة "مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي" في دورته الأولى، المنعقد بأحد فنادق القاهرة، "سأكون في خدمة المجتمع المدني وداعمة له، وكذلك الحكومة بشكل عام، فالتنمية المستدامة لن تقوم بضلع واحد، ولكن من خلال الشركاء ومن مجتمع مدني وخاص ومتطوعين وإعلام".
وأشارت القباج، إلى أنَّه بعد إصدار اللائحة التنفيذية "سنشمر" سواعدنا للعمل علي الأرض عملا مضنيا، لأن الفترة الماضية كان الجهد منصب على إصدار القانون.
القباج: الإرهاب والتطرف نتيجة الفقر متعدد الأبعاد
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها خطة ستبدأ العمل بها بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون العمل الأهلي، مبينة أنه سيجرى إعادة تشكيل صندوق دعم الجمعيات الأهلية، ووضع قواعد للشفافية ودعم اتخاذ القرار، وإنشاء أكاديمية لاعتماد الجمعيات الأهلية، وتدريبها، وستكون هناك معايير واضحة يعمل وفقا لها الجميع.
وشددت على ضرورة وجود قاعدة بيانات تضم الجميع، الوزارة والجمعيات، لمعرفة ما يقوم به الجميع، تتضمن كل شيء عما يحدث في القطاعات المختلفة والمخافظات، لتعظيم الخدمات المقدمة، وسد الفجوة في تقديم الخدمة في بعض المناطق، بما ينظم عمل المجتمع المدني، وإعداد مؤشرات متابعة للقطاعات.
وتابعت أنَّ الوزارة لديها رغبة وطموح لوضع خطة لحل المشكلات الأكثر إلحاحًا وتأثيرا بعد استمرارها سنوات عدة، مضيفة: "سنمد الأيادي لجمعيات تنمية المجتمع في القرى والأماكن المختلفة في جميع المحافظات، وسنطورها، وندعم قدراتها ومواردها".
وأعلنت وزيرة التضامن، عقد مؤتمر سنوي يجمع المجتمع المدني العام الحالي، بمشاركة الوزارة، لتخفيف الثقل عن مؤسسة مصر الخير نهر العطاء.
وأشادت وزيرة التضامن، باختيار مؤسسة "مصر الخير" القضاء على الفقر، موضوعا للتنافس في الدورة الثانية للجائزة، متابعة :"الذي أبقاني في هذه الوزارة 6 سنوات هو الفقر متعدد الأبعاد، في الصحة، الثقافة، في البنية التحتية، التعليم".
ولفتت إلى أن الإرهاب لا يأتي فجأة، بل هو نتيجة الفقر متعدد الأبعاد، مشيرة إلى "ضرورة الاهتمام بالدين والتنمية على حد سواء، فكلاهما متكاملان، وهدفهما تنمية الإنسان والبيئة فالتنمية عبادة وإن لم يكن بها صلاة، فإننا سنؤجر عنها ونسأل عنها".
وشددت على ضرورة دعم الشباب، قائلة: "نحن في حاجة لدعم الشباب، وشغله بالعمل التنموي والعام، عوضا عن الهوس السياسي"، مشيرة إلى أن "التنمية المستدامة أهدافها تتفق مع مواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وستنقلنا خطوات للأمام".