ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية تناقش قيمة الأدب النسوي في مناقشة قضايا المرأة
أكد الأديب وسيم المغربي أن قضية المرأة والإبداع متشابكة اجتماعياً فيما يتعلق بتاريخ الحركة النسوية، والتي تشكلت في القرن التاسع عشر وفي سبعينات القرن العشرين، مشيراً إلى أنها ظهرت بتوجهات سياسية واضحة.
وأوضح المغربي – خلال الندوة التي استضافتها مكتبة الإسكندرية على هامش معرضها للكتاب في دورته العاشرة – أنه مع ظهور الحركة النسوية، بدأ ظهور الأدب النسوي والنقد النسوي بما يتضمنه من مناقشة لأفكار المجتمع العربي والتحولات التي طرأت عليه، ليوصف بالذكورية بعد ما كان لمكانة المرأة في العصور الفرعونية التي كانت أمومية تتخذ فيها المرأة مكانة القائد.
وبدورها، قالت الأديبة أماني خليل إن التعبير عن الضغوط أو الهموم التي تتعرض لها المرأة يكون مختلف من شخص لآخر، مبينة أن الأدب لابد أن يكون حقيقي مرتبط بهموم الناس، والمرأة دائما تحت سطوة المجتمع؛ مما يجعلها لا نستطيع الكتابة بحرية.
ومن جانبها، أكدت الأديبة الشيماء حامد أن فكرة تصنيف الأدب مرفوضة، فكل كاتب له أدواته وليس هناك تمييز بين كتابة الرجل والمرأة.