اعترافات إرهابيي "حسم": نفذنا عمليات إرهابية صغيرة لإرباك الدولة
عبدالمنصف: فبركنا فيديوهات في تركيا كذبا عن تردي أحوال الاقتصاد في مصر
أحد المتهمين
أعلنت وزارة الداخلية أنّ قطاع الأمن الوطني رصد معلومات تفيد بأنّ قيادات التنظيم الإخواني الهاربة في تركيا، تخطط لاستهداف وتقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى في البلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية تزامنا مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذه المخطط، إذ رصدت أجهزة قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية اعترافات عدد من المتهمين المضبوطين.
الإخواني أحمد علي أبوضيف، قال إنّه كان عضوا في اللجنة الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتلقى تعليمات من قيادات الإخوان المسؤولة عن الإعلام في تركيا، بأن يستعد لتنظيم تظاهرات في الذكرى التاسعة من ثورة 25 يناير، وإثارة شائعات بوجود فساد في الدولة المصرية وانهيار اقتصادي.
وتابع الإخواني المضبوط في اعترافاته، أنّه كان يذهب إلى المسؤولين في الدولة زاعما أنّه صحفي من وسيلة إعلامية شهيرة، ويجري معه حوارا عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، ثم يرسل التسجيلات إلى تركيا حيث يتم فبركتها، لتغيير الكلام من إيجابي إلى سلبي عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، لافتا إلى أنّه تلقى دعما ماليا من تركيا نظير عمله هذا، واستلمه بأسماء حركية مختلفة.
واعترف الإخواني محمد أبوالفتوح ليلة، بأنّه كان يعمل في تجارة العُملة، وتعرف على الإخوانية فاتن اسماعيل في تركيا، والتي أرشدته للحصول على أموال من القيادات الإخوانية بتركيا وتشغيلها لصالح الجماعة، لافتا إلى أنّه استلم هذه الأموال وأسس شركة خاصة، ثم تلقى تكليفا بتسليم أرباح الشركة لعدد من الأشخاص كان يقابلهم في أماكن عامة بكلمات مبهمة وسرية مختلفة.
إخواني: شاركت في عمليات إطلاق نار على كمائن شرطة في البحيرة
وقال الإخواني محمد عبدالمنصف محمد، إنّه كان يعمل ضمن مجموعة تنفيذ بحركة حسم الإرهابية، وشارك في عدد من عمليات إطلاق النار على كمائن الشرطة بمحافظة البحيرة.
وأضاف عبدالمنصف، أنّه تلقى تعليمات من القيادات الإخوانية في تركيا، للتحضير لمجموعة عمليات إرهابية صغيرة، تكون كبيرة مع مرور الوقت بقرب ذكرى ثورة 25 يناير، لإرباك أجهزة الأمن وبث الرعب في نفوس الناس، موضحا: "كان من ضمن الأهداف التي حصدتها هذه العمليات، قتل غفيرين في قرية الحصافة".
وكشف الإخواني عن تفاصيل العملية، قائلا إنّه التقى مجموعة أخرى قرب كوبري مسطرد، واستقل عربية "فيرنا نبيتي"، حيث كان كل شخص منهم يحمل بندقية آلية، وبمجرد وصولهم إلى المكان أطلقوا النار، حيث قتلوا فردا ثالثا آخر لم يكن من المخطط قتله، اضطروا للتخلص منه لأنّه شاهدهم أثناء الهجوم.