الكتاب يبان من عنوانه: إحنا اللى شوينا التلج وشربنا خندريس
كتاب اطلع من نافوخى
«ثلج مشوى، اطلع من نافوخى، كيوبيديات، خندريس، إنفينيتوم»، وغيرها من الأسماء الغريبة، اختارها أصحابها لتزيين عناوين رواياتهم ودواوينهم الشعرية ومجموعاتهم القصصية، التى يشاركون بها فى الدورة الحالية من معرض القاهرة الدولى للكتاب، وهى عناوين يغلب عليها طابع الإثارة والتشويق، تحكى تجارب شباب قرروا أن يختلفوا ويتميزوا بين المشاركين، ليحجزوا مقعداً بين المتنافسين فى الكرنفال الثقافى السنوى.
اختارت الكاتبة الشابة صفاء النزهى، «ثلج مشوى» ليكون عنواناً لمجموعتها النثرية التى تعبر من خلالها عن الأمل والألم والفرح والحزن واللهفة والاشتياق والحنين لوالدها المتوفى، مؤكدة أن اختيارها لهذا الاسم يرجع إلى صديقة لها، وتضم المجموعة 35 خاطرة صادرة عن دار الجندى للنشر والتوزيع.
تحكى «صفاء» أنها تأثرت برحيل والدها، مما دفعها للكتابة للتعبير عن مشاعرها من خلال هذه المجموعة، لافتة إلى أن هذا لم يكن إصدارها الأول بل الثانى بعد مجموعة قصصية: «عارفة أن الاسم ملفت وسمعت تعليقات من ناس كتير وده حمّسنى أكتر، الأسماء الغريبة هى اللى بتعلم مع الناس».
ينافسها الكاتب أحمد الحداد فى اختيار الاسم، حيث أطلق على كتابه عنوان «اطلع من نافوخى»، ليعبر من خلاله عن حكايات تقابل الناس فى المجتمع تتسبّب فى إزعاجهم، مثل الصوت العالى نتيجة الضغوطات التى يواجهونها على مدار اليوم، لدرجة تجعلهم يصيحون بكل قوتهم، قائلين: «اطلع من نافوخى»، فى العمل والشارع والعلاقات الإنسانية: «كل ده من خلال مجموعة مقالات بتحكى عن مجتمعنا وثقافته ومشاكله».
صدر لـ«الجندى»، ديوان شعرى فى 2013، أعقبه ديوان آخر فى العام التالى، ثم اتجه إلى كتابة مقالات تشمل موضوعات متنوعة نابعة من قلب المجتمع تناقش قضايا ومشاكل حياتية: «عن الحاجات اللى بتضايق الناس وشغلاهم».
كما اختار الكاتب وسام أسامة اسماً مختلفاً لروايته «خندريس»، وتعنى فى اللغة العربية «الخمر».