الجمعيات الإسلامية في الخارج.. أذرع الإخوان لنشر التطرف
تنظيم الإخوان الإرهابي
تستغل جماعات العنف والتشدد جميع الظروف لخدمة أغراضها، فهى جماعات بلا مبادئ تعتمد على الانتشار والتوسع لتحقيق الغرض الأكبر وهو الوصول للحُكم وفرض مشروعها الظلامى، وفى سبيل ذلك لا تترك الجماعات التى تتمسح فى الدين الإسلامى وتستغل قدسيته فى مختلف دول العالم، فرصة إلا وسعت للوجود بها فى تلك الدول وتحقيق السيطرة والانتشار، وجاء فى مقدمة ما تستغله هذه الجماعات مناخ الحرية الذى يعيشه الغرب، فخططت للانتشار والسيطرة على العقل المسلم بالغرب فى محاولة لاحتوائه وتجنيده لصالح أهدافها ودعم أفكارها المتطرفة، وانتشرت بين المسلمين عبر التنظيمات والجمعيات وحتى التطبيقات الإلكترونية المختلفة، ليكونوا مصدراً للمعرفة والوعى لهذا المسلم ويحولوه إلى ظهير لهم يمنحهم نفوذاً على الأرض.
بدأت تغير جلدها بعد وصمها بالإرهاب.. والتنظيم يعد خطة لاستبعاد "الوجوه المحروقة"
«الوطن» ترصد سيطرة الإخوان ومموليها قطر وتركيا على الجمعيات والمراكز الإسلامية فى الخارج، التى تسعى لتغيير جلدها بعد وصم بعضها بالإرهاب والتطرف كذلك نكشف خطة الإخوان للتعامل مع الجمعيات الإسلامية بالخارج، والوجوه المحروقة نتيجة تلك الخطة وعلى رأسهم مفتى الإرهاب والدم يوسف القرضاوى، كذلك نستعرض سبل مواجهة نشاط هذه المنظمات فى الخارج عبر الدور الكبير الذى تمارسه المؤسسات الدينية فى مصر «الأزهر والإفتاء والأوقاف» والذى يعد محل احترام كبير من المسئولين فى الخارج، تقديراً لجهود مصر وصوتها الدينى الوسطى المعتدل فى مواجهة التطرف والإرهاب فى كل مكان بالعالم.