في الذكرى الـ68 لعيدها.. بروتوكول بين الأعلى للثقافة والشرطة ببورسعيد
المجلس الأعلى للثقافة
عقد المجلس الأعلى للثقافة، بروتوكول تعاون مشترك، مع قطاع الشرطة ببورسعيد، يتضمن عدة ندوات ولقاءات تثقيفية، فى عدة مجالات أمنية، على رأسها حروب الجيل الرابع "الحرب الهجين"، ظاهرة العنف، المخدرات، التحرش، وأطفال الشوارع.
وتفعيل الاهتمام بالأطفال، وتوفير كل الدعم والرعاية لهم، بالإضافة إلى التوعية المرورية، في إطار حرص المجلس على إرساء دعائم النهضة الثقافية، وبث روح الانتماء والمواطنة، لدى طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس.
واستقبل اللواء هشام خطاب مدير أمن بورسعيد، وفدا من أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، ضم أشرف داود رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس، الأعلى للثقافة، ورؤساء اللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، ولفيف من قيادات الشرطة ببورسعيد.
وذلك احتفالا بالذكرى الـ68 لعيد الشرطة، الذي يعد تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية، فى 25 يناير عام 1952، التي راح ضحيتها 50 شهيدا، 80 جريحا، على يد الاحتلال الإنجليزى، بعد أن رفض رجال الشرطة، تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة، وقدم الأعضاء درع المجلس لمدير أمن بورسعيد.
وأكد مدير الأمن، على احترامه وتقديره لتاريخ ونضال شعب بورسعيد العظيم، الذى كان ولايزال، مثالا للفداء والتضحية، وحرص قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، على الاهتمام بالأطفال، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل الشعوب، والمرآة التى تعكس بوضوح صورة مستقبلية للمجتمع.
وتقدم الدكتور جاسر الشاعر نائب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، لقيادات الشرطة المصرية، بأسمى وأخلص التهاني، وعميق الثقة، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ68 لعيد الشرطة، التي تجسد أسمى معانى التضحية والفداء.
وتؤكد حرص رجال الشرطة المصرية، على كرامة الوطن، واستعدادهم لبذل أرواحهم، لصون مكتسبات الوطن، والنهوض برسالة الأمن.
وشدد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، حرصهم على المشاركة الإيجابية فى جميع الفعاليات على مستوى الجمهورية، في المناحى الثقافية والعلمية والأدبية، وضرورة الاهتمام بتجديد الخطاب الدينى، لنبذ العنف والإرهاب، والدعوة إلى الوسطية والإعتدال.
وتنظيم سلسلة ندوات تثقيفية، بحضور كوكبة من علماء الأزهر الشريف والأوقاف والمفكرين والمبدعين والباحثين، في المؤسسات الأكاديمية، ورجال العلوم المختلفة، لمناقشة قضايا الفكر والثقافة، والتواصل الفكري البناء.
وبث روح الانتماء والمواطنة، لدى طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس، مساهمة من المجلس فى إعادة بناء الإنسان المصري، ليصبح أكثر فهما ووعيا وانتماءً، باعتبار المجلس مركزا لإشعاع الثقافة والفكر، وقلعة من قلاع التنوير.