ميليشات الحوثي تعدم "شيخ قبيلة" رفض التعاون معهم في اليمن
عناصر من ميليشيات الحوثيين
أعدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، شيخًا قبليًا في محافظة إب وسط اليمن، لرفضه التعاون مع الميليشيات في أغراض عسكرية، ونقلت قناة "العربية" الإخبارية، عن مصدر قوله، إن "الميليشيات الحوثية طالبت الشيخ القبلي عبده محمد الوعيل، الذي ينحدر من مديرية النادرة بمحافظة إب، بإمدادها بالمال والأفراد للقتال إلا أنه رفض ذلك.
وأضاف المصدر، "أن الميليشيا أقدمت على إعدام "الوعيل" بعد تيقنها من عدم جدوى المحاولات معه، وهو واحد ضمن المئات الذين أعدموا بالأسلوب الحوثي ذاته خلال الفترة الماضية".
وتكبدت، الميليشيات الحوثية مؤخرًا، على أكثر من محور قتالي، خسائر باهظة على أيدي قوات الشرعية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية "التحالف العربي"، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن بدائل لتعويض النزيف الذي أجهدها في جبهات القتال.
الحوثيون يقصفون اجتماعا للصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية في الجوف
وفي سياق متصل، قصفت ميليشيا الحوثي الانقلابية بصاروخ كاتيوشا، اليوم السبت، اجتماعا ضم عددا من الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية في مدينة الحزم بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن.
وأوضحت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، في بيان نقلته قناة "العربية" الإخبارية، أنها تلقت بلاغا يفيد بتعرض مكان اجتماع الصحفيين ومراسلي القنوات بمحافظة الجوف، لقصف بصاروخ كاتيوشا، نفذته جماعة الحوثي، ما أسفر عن إصابة عدد من الصحفيين (لم تذكر عددهم)، فضلا عن احتراق سيارات مراسلي قناتي عدن ويمن شباب الفضائيتين في المحافظة.
وأدانت المنظمة، القصف المباشر الذي استهدف الصحفيين في محافظة الجوف وعرض حياتهم للخطر، محملة ميليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وحياتهم، بقصف مكان اجتماعهم.
ودعت منظمة "صدى" المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإدانة هذه الجريمة البشعة، فيما ناشدت المجتمع الدولي ومنظماته للتحرك العاجل لإنقاذ الصحفيين اليمنيين الذين ساءت أوضاعهم وزادت حدة الانتهاكات بحقهم.