إذا كنت في الصين.. تعليمات من السفارة المصرية للتعامل مع فيروس كورونا
دخول عدة مدن صينية في حجر صحي بسبب كرونا الجديد
أعلنت السفارة المصرية في بكين أن السلطات الصينية طلبت بشكل رسمي موافاتها بكل التفاصيل والمعلومات عن المصريين المتواجدين في نطاق مدينة ووهان والمدن المحيطة بها، والتي دخلت نطاق الحجر الصحي، وهي مدن خوانجانج وايجو وشيبا، وطلبت السفارة من المصريين المتواجدين بهذه المناطق سواء للعمل أو الدراسة موافاتها بكل البيانات كما هي مدونة في جواز السفر، وعنوان الإقامة في هذه المدن ورقم الهاتف وغيرها.
وأكدت السفارة المصرية في الصين في بيان أمس، أنها تبذل جهودًا كبيرة لمتابعة أوضاع الجالية المصرية المتواجدة في مدينة ووهان الصينية التي فرض عليها حجر صحي نتيجة انتشار فيروس "كورونا" من الجيل الجديد بها، وأوضحت السفارة أنها شكلت غرفة عمليات للتواصل مع هؤلاء المصريين ومعرفة أوضاعهم وتدوين أسمائهم وعناوينهم وكافة البيانات عنهم، وأنه وفقا للبيانات التي تم التوصل إليها حتى الآن، فإن إجمالي عدد الجالية المصرية بهذه المدينة نحو 315 مواطنا مصريا.
وأوضحت السفارة أنها أعدت نموذجا خاصا على موقعها الإلكتروني، كما خصص رقم تليفون، وحددت بريدا إلكترونيا لإرسال البيانات لنقلها إلى السلطات الصينية، موضحة أنها ترحب بتلقي أي استفسارات من المصريين المتواجدين في هذه المناطق وفي الصين بشكل عام، وأنها على استعداد لتقديم كافة أوجه المساعدة في حالات الطوارئ.
وأكدت السفارة أن الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الصينية في مكافحة انتشار الفيروس تظل هي الحاكم الأساسي والمنظم لكل مساعدة يمكن للسفارة تقديمها، بما في ذلك ترحيل أبنائنا في مقاطعة هوبي –حال سمحت السلطات الصيية- وفقا للقواعد والإجراءات المنظمة لذلك.
وفيما يلي الإجراءات اللازمة لتلقي المساعدة من السفارة:
- إذا كان المصري موجودا في إحدى المدن التي تم إعلان دخولها في نطاق الحجر الطبي، عليه إرسال بيانات الأفراد المتواجدين في ووهان وغيرها من المدن تحت الحجر الصحي في مقاطعة هوبي، إلى السفارة على البريد الإلكتروني المحدد تمهيدا لقيام السفارة بإرسال البيانات بشكل مجمع إلى السلطات الصينية.
- الاتصال هاتفيا بالسفارة للاستفسار وطلب المساعدة في حالات الطوارئ، وفي حال وجود أي استفسار أو طوارئ فيمكن التواصل مع السفارة من خلال بريد الصفحة أو من خلال رقم الهاتف: 861065322541 00، وعنوان البريد الإلكتروني egy.emb_beijing@mfa.gov.eg
- توصي السفارة المواطنين المصريين باتباع تعليمات السلامة، وتهيب بهم بالاستمرار في متابعة الأخبار والتطورات من خلال البيانات الرسمية للحكومة الصينية والبيانات التي تصدرها السفارة، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو التأثر بها.
كما تهيب السفارة بالمواطنين المصريين الالتزام بما يلي من تعليمات صحية وفقا لتوصيات السلطات الصينية:
• تجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات الكبيرة.
• تجنب التعامل المباشر مع الأشخاص الذين يبدو عليهم المرض.
• تجنب الحيوانات (حية أو ميتة)، وأسواق الحيوانات، والمنتجات التي تأتي من الحيوانات (مثل اللحوم غير المطهية).
• غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، واستخدام معقم اليدين الكحولي إذا لم يتوفر الصابون والماء.
• طلب الرعاية الطبية على الفور حال ظهور أي أعراض مرضية مع عزل المريض عن التعامل مع الآخرين لا سيما الأطفال وكبار السن.
• تفادي الخروج من المنزل –إلا للضرورة- خاصة بالنسبة للمقيمين في مدينة ووهان، لا سيما مع بدء الاحتفال بأعياد رأس السنة الصينية وإجازة مهرجان الربيع اعتبارا من يوم الجمعة.
وصرّح السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، أن السفارة المصرية في بكين تقوم بمتابعة أوضاع أبناء الجالية المصرية في ووهان ومقاطعة خوبي، من خلال التواصل المباشر معهم سواء تليفونياً أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، للاطمئنان عليهم وتقديم أي دعم ممكن لهم في ضوء قرار الحكومة فرض الحجر الطبي على المدينة بالكامل ووقف كافة وسائل النقل منها وإليها، وأكد أنه لا توجد أي حالات إصابة بين أبناء الجالية في المدينة أو في الصين، وأن السفارة قامت بتعميم عددٍ من البيانات على أبناء الجالية في المدينة بهدف حصر أعدادهم وجمع بياناتهم وتقديمها للسلطات الصينية، فضلاً عن قيام السفارة بالاتصال بالسلطات الصينية سواء في بكين أو ووهان للوقوف على أي مساعدة يمكن تقديمها للجالية في ظل الحظر.
وقد قامت السفارة بالاتصال المباشر مع كثير من أبناء الجالية في المدينة إضافة لاتصال السفير دكتور محمد البدري، سفير مصر في بكين، بعدد من قيادات الجالية في المدينة لطمأنتهم، وأكد على تفهم السفارة وتضامنها الكامل معهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، واستعدادها لتقديم كل المساعدات الممكنة في إطار الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الصينية، حسبما ذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية.