"الكلام ببلاش".. مقاول الشائعات أعلن الاعتزال وصفحاته التحريضية تفضحه
الهارب محمد علي يحتفظ بحساباته الرسمية على "فيسبوك" و"تويتر"
المقاول الهارب محمد علي
على الرغم من إعلان اعتزاله العمل السياسي، أمس السبت، وغلق حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المقاول الهارب محمد علي، لم يغلق حساباته على "فيسبوك"، والتي تحمل العديد من التشويه والإساءة للبلاد، وتعمل أيضا على التحريض على التظاهر والفوضى، ليواصل المقاول الهارب أكاذيبه.
وكان المقاول الهارب، أعلن أمس، اعتزاله العمل السياسي وغلق حسابه، مقدمًا اعتذاره للشعب المصري، في فيديو نشره على صفحته بـ"تويتر"، اعترف فيه أن المصريين لم يلتفتوا لدعواته على التظاهر في الشوارع، قائلا: "بشكر الشعب المصري، مفيش أي حد نزل، وبعتذر له جدًا، وبعتبر عدم نزول المواطنين دي إجابة ليا وإني غلطان".
وأوضح المقاول الهارب، أنه شعر بالخذلان اليوم عندما رفض الشعب المصري الانصياع لدعواته، وأن الشعب يقف إلى جوار مؤسسات الدولة وعلى رأسهم الشرطة التي يواكب يوم 25 يناير من كل عام عيدها، متابعا: "الشعب المصري راضي ومبسوط، وأنا بحب مصر وشعب مصر، وعشان كده الساعة 12 هقفل الصفحة، ومش هتكلم تاني في السياسة، وهرجع لشغل البيزنس والتمثيل، أنتم أدرى بمصلحتكم".
يأتي ذلك بعد الصفعة القوية التي تلقاها من الشعب المصري، الذي رفض الانسياق وراء دعواته التخريبية والتحريضية للتظاهر وزعزعة الاستقرار في مصر، ووجهوا له الإهانات جراء جرائمه.
وحاولت "الوطن" التأكد من حقيقة حديث المقاول الهارب، لتجده ينافي الحقيقة، حيث مازالت صفحته الرسمية الموثقة عبر موقع "فيس بوك"، والتي يصل عدد متابعيها إلى حوالي مليون و900 ألف متابع، متاحة ومنشور عليها فيديوهات سياسية وتحريضية أيضا، وذلك بعد مرور الوقت الذي حدده في حديثه، ما يثبت استمرار كذبه.
ولازالت صفحته عبر موقع "يوتيوب" التي تحمل اسم "أسرار محمد علي"، ويوجد عليها أكثر من 132 ألف متابع متاحة وتنشر عليها الفيديوهات الخاصة به، آخرهم الفيديو الذي نشره أمس، بعنوان: "آخر فيديو ليا لايف في كلام عن أحوال البلد أو السياسة"، فيما لم يغلق أيضا صفحته الرسمية عبر موقع "تويتر" والتي يصل عدد متابعيه عبرها حوالي 17 ألف و900 فرد.
بينما اكتفى المقاول الهارب بإغلاق صفحة "أسرار محمد علي" عبر "فيس بوك" فقط، والتي كان يصل عدد متابعيها إلى حوالي مليون و100 ألف متابع، حيث كان ينشر خلالها فيديوهاته التحريضية والمسيئة.