بملامح جذابة بسيطة وصوت مميز مفعم بالحيوية، استطاع ماهر العطار، الممثل والمطرب القدير، لفت انتباه أنظار كبار الفن إليه، وخاصة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي اكتشف هذه الموهبة الفنية الكبيرة وقدمها إلى النور.
خلال مشوار العطار الفني، قدم عشرات من الأغاني المميزة وكان أولها "بلغوه" من ألحان الموسيقار الراحل محمد الموجي، لتتوالى أعماله الغنائية والسينمائية بعد ذلك.
عاصر الفنان القدير ماهر العطار، الذي يحتفل بميلاده الـ81، مجموعة كبيرة من كبار نجوم زمن الفن الجميل، وذلك سواء خلال تقديمه لأغنياته المختلفة أو بطولته لعدد من الأفلام السينمائية، والتي من أشهرها "النغم الحزين"، و"بنات بحري".
ويذكر الفنان أحمد العطار، نجل الفنان القدير ماهر العطار، عددا من المواقف التي جمعت والده بالموسيقار محمد عبد الوهاب.
وصرح نجل الفنان في حوار لـ"الوطن"، إن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، كان له الفضل في اكتشاف موهبة والده، وذلك بعدما سمعه للمرة الأولى أثناء غنائه ببرنامج المواهب الإذاعي النادر "الهواة"، ليقرر "عبد الوهاب" التواصل مع هذا الشاب المدعو "ماهر العطار".
ويقول أحمد العطار: "بعد ما عبد الوهاب سمع صوت والدي في الإذاعة وصل لرقم البيت، ولما اتصل ردت عليه جدتي ولما قالها أنا عبد الوهاب افتكرته واحد بيعاكس وقفلت في وشه السكة، لكن لما اتصل مرة تانية وأكد لها إنه هو مصدقتش".
وتابع نجل الفنان، أنه عقب هذه المكالمة طلب عبد الوهاب من والده الذهاب له على الفور في اليوم ذاته: "والدي راحله البيت في نفس اليوم بناء على طلب عبد الوهاب، ولما جه يغني قدامه خاف، واستأذن من الموسيقار عبد الوهاب إنه يديله ضهره، فخلاه يقعد على كرسي، وغنى العطار وهو ضهره لعبدالوهاب، بعد ما سمع صوته تاني مضى معاه عقد عشان ينتجله أغاني وأفلام وإداله 30 جنيها".
تعليقات الفيسبوك