في ذكرى ميلادها الـ66.. 10 محطات في حياة امبراطورة الشاشة "وينفري"
من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش
اوبرا وينفري أثناء إجرائها حوار مع كلينتون
قد يظن البعض أن ظروف الحياة الصعبة التي فرضت عليهم دون إرادتهم هي العائق الوحيد الذي يقف أمام أحلامهم وآمالهم ويلقون باللوم على هذه الظروف طوال حياتهم، إلا أن هناك من يبحث في قرارة نفسه عن شيء يستطيع من خلاله مواجهة تلك الظروف بل والتغلب عليها، مثلما فعلت مقدمة البرامج العالمية أوبرا وينفري التي نجحت في استغلال موهبتها لتحتل المركز الثاني في قائمة أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم من ضمن 100 شخصية حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005.
وفي ذكري ميلادها، يرصد "الوطن" في السطور المقبلة أبرز عشرة معلومات عن "امبراطورة الشاشة" أوبرا وينفري:
ولدت وينفري في عام 1954 في بيئة ريفية فقيرة والدها كان يعمل حلاقا وفي بعض الأعمال التجارية الأخرى وعاشت مع جدتها بعد انفصال والديها.
أكملت تعليمها الجامعي في ولاية تينيسي بعد حصولها على منحة تعليمية وكانت من أوائل الطلاب الأمريكيين من أصول إفريقية.
بدأت مسيرتها كمراسلة في الراديو وهي في التاسعة عشر من عمرها وفي عام 1976 قدمت برنامج the people are talking، وحققت نجاحا كبيرا واستمرت في تقديمه 8 سنوات وتم اختيارها فيما بعد من قبل محطة شيكاغو لتقديم برنامج .a.m chicago..
شاركت في فيلم the color purple عام 1985 للمخرج ستيفين سبيليرغ وتم ترشيحها بعد ذلك لجائزة أوسكار كأفضل ممثل مساعد ثم بعد ذلك أطلقت وينفري برنامجها الحواري الخاص ووصل عدد متابعيه إلى 10 ملايين متابع.
بلغت ثروتها عام 2003 مليار دولار، ما وضعها في لائحة تضم 476 مليارديرا واحتلت أوبرا المرتبة التاسعة في أول 20 شخصية من النساء الأكثر نفوذا على صعيد وسائل الإعلام والسلطة الاقتصادية.
استضافت شخصيات عالمية أبرزها مايكل جاكسون عام 1993، وبلغت مشاهدة هذه الحلقة 100 مليون مشاهد حول العالم، محققة أعلى نسبة مشاهدة، ما زاد من شهرتها عالميا، كما استضافت الرئيس الأمريكي بيل كلنتون ووزيرتي الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون وكونداليزا رايس.
ترشحت أوبرا من قبل جمعية الدفاع عن حقوق الحيوانات وجمعية الإنسان للمعاملة الأخلاقية للحيوانات لشخصية السنة عام 2008، كما أن وينفري ناشطة في حقوق الأطفال وفي عام 1994 وقع الرئيس الأمريكي كلينتون على مشروع قرار اقترحته وينفري على الكونجرس يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية تتضمن كل المحكومين بجرائم الاعتداء على الأطفال.
في عام 2007 شاركت في الحملة الانتخابية للرئيس باراك أوباما وجذبت بفضل شخصيتها المحبوبة أعضاء للحملة وكانت المرة الأولى في مشاركتها لحملة رئاسية.
أعلنت مجلة فوربس أن وينفري هي أغنى امرأة إفريقية واعتبرتها مجلة لايف المرأة الأكثر تاثيرا في جيلها.
حصلت وينفري على جائزة سيسيل بي دوميل الفخرية التي تقدم للشخصيات ذات التأثير في عالم الفن والترفية خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب وبعد ذلك الفوز نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية تقريرا حول نية أوبرا في الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.