النواب الأردني: أي حل يهضم حق الشعب الفلسطيني لن يكون قابلا للحياة
النواب الأردني: أي حل يهضم حق الشعب الفلسطيني لن يكون قابلاً للحياة
قال رئيس مجلس النواب الأردنى عاطف الطراونة"، اليوم، إن أي حل يهضم حقوق الشعب الفلسطيني لن يكون قابلاً للحياة، ولن يسهم إلا في إدامة الاضطراب والتوتر في المنطقة، مشددا على ثوابت بلاده بقيادة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الأردن سيبقى داعماً ومسانداً للأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن قيام دولتهم المستقلة".
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن تأكيد الطراونة جاء خلال لقائه اليوم، السفير التونسي لدى الأردن خالد السهيلي، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا عددا من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها إدامة التنسيق والتعاون البرلماني، وتعزيز التعاون والتشاور بين البلدين.
من جهته، ثمن السفير التونسي، الموقف الأردني الصلب بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً ثبات الموقف التونسي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الاوسط".
ومساء أمس الثلاثاء كشف ترامب النقاب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، التي تنص على أن "القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل"، ودعت خطة ترامب إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل، وإنشاء "صندوق تعويضات سخية"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وتضمنت الخطة "ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية". ولقيت الخطة تأييدا إسرائيليا حيث قال نتنياهو إنها "اختراق تاريخي"، فيما وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"الهراء"، وتعهد بمقاومتها.