"قتلت جوزي ورجعت على الشقة مع عشيقي".. تفاصيل قتل سمسار السلام
المتهمة في التحقيقات: اتجوزته وهو أكبر مني وكنت عايزه أتجوز حبيبي
الزوجة وعشيقها المتهمان بقتل الزوج فى السلام
"قتلنا جوزي ورجعنا الشقة وعاشرت حبيبي"، اعترافات أدلت بها المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وصديقه، أثناء التحقيق معها أمام ضباط المباحث. وقالت: "أنا قتلته، اتجوزته وهو أكبر مني بـ20 سنة. مشوفتش الحب غير مع عشيقي، وبعد ما قتلنا جوزي رجعنا الشقة وعاشرت حبيبي".
وأضافت "آیة. س. ف. ح"، 28 عاما، أثناء التحقيق معها أمام ضباط المباحث، أنها اتفقت مع المتهم الثاني على قتل الضحية، والاستيلاء على ميراثه، خاصة أنه يعمل سمسار عقارات، وأكد المتهم الثاني ما جاء على لسان المتهمة، وجرى التحفظ عليهما وأخطرت النيابة، التي تباشر التحقيق.
بدأت الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة السلام أول من الأھالي بالعثور على جثة شخص بمنطقة مساكن الصعید أ ـ طریق بلبیس، دائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين لفريق المباحث تحت إشراف اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المجني عليه يدعى "سامح. ف. م"، 44 عاما، سمسار عقارات ومقیم بلوك 4 مساكن الصعید أ ـ دائرة القسم، یرتدي ملابسھ كاملة ولا توجد بھا ثمة إصابات ظاھریة وعُثر بحوزته على كافة متعلقاته.
وبدأ فريق البحث تحت إشراف اللواء أشرف الجندى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، في مناقشة أسرته، وبسؤال شقیق المتوفي " تامر. ف. م"، 38 عاما، حداد ومقیم بذات العنوان، لم یتھم أو یشتبه في وفاة شقیقه جنائیا، وبتوقیع الكشف الطبي على جثة المتوفي بمعرفة مفتش الصحة، ورد تقریر یفید بأن الوفاة نتیجة ھبوط حاد بالدورة الدمویة إثر تعاطي جرعة زائدة من المواد المخدرة وعدم وجود شبھة جنائیة بالوفاة وحرُر عن ذلك المحضر إداري القسم.
وبإجراء التحریات وجمع المعلومات، أمكن التوصل إلى أن زوجة المتوفي المدعوة "آیة. س. ف. ح"، 28 عاما، ربة منزل ومقیمة بذات العنوان ترتبط بعلاقة بأحد الأشخاص يدعى "محمد. ع"، وأضافت التحریات بأن سالفة الذكر سبق وأن تركت مسكن الزوجیة منذ حوالي عام بإیعاذ من الأخیر وعادت لمسكنھا مرة أخرى.
بتكثیف التحریات، أمكن التوصل لوجود شبھة جنائیة في الوفاة وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني علیه بالاشتراك مع آخران، وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتھم القوة المرافقة من ضبطھا. وبمواجھتھا بالتحریات وتضییق الخناق علیھا، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كلاً من "محمد. ع. ا. ع"، 27 عاما، جزار ومقیم شارع مصنع الصابون ـ الخانكة بمحافظة القلیوبیة، و"حمزة. ع. ا. ع"، 29 عاما، عامل بمحل ومقیم شارع كارم عبد الجواد ـ الخانكة قلیوبیة.
وأقرت المتهمة بأنھا نظراً لارتباطھا بعلاقة بالمتھم الثاني، ورغبتھما في الزواج، خططا للتخلص من زوجھا، وفي سبیل ذلك، وضعت عقار منوم داخل كوب شاي للمجني علیه، وعقب تناوله واستغراقه في النوم حضر باقي المتھمین، وعمل الثاني عاى شل حركة المجني عليه، بینما كتم الثالث أنفاسه بیده حتى فارق الحیاة، ثم حملا الجثة، ووضعوها أعلى دراجة بخاریة، ملك المتھم الثاني، وتخلصوا منھا.
وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتھمان الثاني والثالث أمكن ضبطھما. وبمواجھتھما بالتحریات وما جاء بأقوال المتھمة زوجة المجني عليه، اعترفا بارتكاب الواقعة، وبإرشادھما ضُبطت الدراجة البخاریة (بدون لوحات معدنیة ـ ملك المتھم الثاني) والمُستخدمة في ارتكاب الواقعة.