هدية الأمريكية كيري في "نجريج".. تترجم حبها لـ"مو صلاح" بفيلم عن قريته
الفتاة الأمريكية: محمد صلاح نموذج للشباب في الكثير من دول العالم
كيري إليزابيث
لم يتوقف حبها لـ "مو" لاعبها المفضل، بارتداء قميصه أو حضور المباريات لتشجيعه، ليتخطى حبها ذلك كله، ويصل إلى التفكير في زيارة قريته التي تربى بها، لتوثيق طفولته ولتقضي الوقت مع من تربى صلاح بين أحضانهم ومن لعب في الشوارع معهم ومن تتلمذ على أيديهم.
تروي كيري إليزابيث لـ"الوطن"، أنها تنوي زيارة قرية نجريج، والتي ولد وتربي بها محمد صلاح، للتعرف على المكان الذي ولد وتربى فيه لاعبها المفضل، حيث ترغب في عمل فيديو وثائقي عن أبرز الأماكن في حياة محمد صلاح، "تصوير مدرسته الملعب الذي مارس الكرة به، وكذلك بعض الجداريات التى أعجبتها والموجودة في نجريج والإسكندرية والقاهرة"، والتي شاهدتها عبر مواقع التواصل.
أدوات بسيطة ستعمل الفتاة الأمريكية على تحضيرها لتنفيذ فكرة الفيلم الذي تريد تصويره من قرية محمد صلاح، من بينها كاميرا متطورة، وبعض أدوات التصوير وبرامج المونتاج، فهمي تمتلك بعض مهارات التصوير التي تعلمتها لحبها في مجال التصوير.
"مثلا للقدوة".. تعتبر "كيري" صلاح نموذجا للشباب في الكثير من دول العالم، فهو ذو خلق ويظهر ذلك من التزامه في الملعب وتعامله مع لاعبي الفريق المنافس، كذلك محب لوطنه ويعمل على تطوير مستواه باستمرار ويظهر ذلك في الملعب حيث تطور اللياقة البدنية والقدرة على التصويب من جهات متعددة، وساهم في تغيير النظرة للعرب والمسلمين بأخلاقه وتبرعه المستمرة والأعمال الخيرية التي يقوم بها، حسب "كيري".
بدأ عشق المشجعة الأمريكية لفريق ليفربول، ومنذ صغرها، عندما كانت في زيارة برفقة والدها للمدينة، ودخلت إحدى مبارياته، ومنذ ذلك الوقت وهي إحدى مشجعات الفريق الإنجليزي، وتشاهد مبارياته باستمرار، وأحبت عدة لاعبين من بينهم مايكل أوين وستيفن جيرارد.
"رحت مصر 3 مرات"، حيث كانت أولى زيارتها في عام 2017، وذلك قبل انتقال محمد صلاح لليفربول، زارتها مرة أخرى في عام 2018، واستمتعت جدا بهذه الزيارة، حيث كانت الأجواء في مصر مستقرة، وزارت الأماكن الأثرية، ومرة أخرى في عام 2019، ومطلع العام الجاري.
لم تتح لـ"كيري"، مقابلة محمد صلاح، وتحلم أن تتاح لها فرصة لقائه والحديث معه، وحاولت لقاءه أكثر من مرة خلال حضورها مباريات أو تدريبات فريق ليفربول، لكنها واثقة أنها ستكمن من لقائه يوما ما.