أول فيديو وصور من مكان تثبيت مسلة رمسيس الثاني في ميدان التحرير
نشر تماثيل الكباش الأربعة التي نقلت من معبد الكرنك إلى الميدان
مكان تثبيت مسلة رمسيس الثاني في ميدان التحرير
انفردت "الوطن"، بنشر أول فيديو داخل مكان تثبيت مسلة رمسيس الثاني في ميدان التحرير، بعد وصول أول جزء من المسلة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، التي تم ترميمها بمعرفة وزارة الآثار، إلى ميدان التحرير، ليتم وضعها في منتصف صينية الميدان.
وظهر في مقطع الفيديو، التجهيزات من داخل المكان الذي سيثبت فيه مسلة رمسيس الثاني، حيث يحيطه حاجز يمنع المارين رؤيته من الداخل.
كما انفردت "الوطن"، بنشر أول صور من أول جزء للمسلة داخل ميدان التحرير، قبل وضعها في منتصف الميدان، على قاعدة خرسانية، ونشر تماثيل الكباش الأربعة حولها، التي نقلت من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، في الاتجاهات الأربعة للميدان، يليها مدرج، وينتظر وصول 4 أجزاء أخرى من المسلة حتى يتم تركيبها في منتصف الميدان.
واستغرق العمال نحو أكثر من ساعة في نقل المسلة تمهيدا لتركيبها بمنتصف ميدان التحرير، استعدادا للكشف عنها وعرضها أمام الجماهير، فيما يتبقى وضع اللمسات الأخيرة قبل ظهورها بشكلها النهائي في الميدان.
وتم نقل مسلة الملك رمسيس الثاني من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية العام الماضي، ثم ترميمها بمعرفة وزارة الآثار، ويصل وزن المسلة إلى 100 طن، ومنحوتة من حجر الجرانيت الوردي، والجزء العلوي للمسلة على شكل "هُريم"، وتصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، كما تتضمن الألقاب المختلفة للملك.
وتجرى عمليات تطوير ميدان التحرير، بعد تكليفات من رئاسة الجمهورية، وتتضمن أعمال التطوير الشوارع والأرصفة وزراعة النخيل وأشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التي تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمراني المتميز، وكذلك تجهيز "صينية" الميدان، للمسلة الفرعونية لتزين صينية الميدان، فضلاً عن دهان واجهات المحال والعمارات لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، وسيضم الميدان أيضًَا نافورة بجانب أعمال مائية وإضاءات.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في وقت سابق، إن ميدان التحرير هو أحد أشهر الميادين في مصر، بل وفي العالم، والحكومة مهتمة بإظهاره في أبهى صورة، ليكون مزارا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء: "أن هناك تكليفا من الرئيس السيسي بتطوير القاهرة التاريخية، مع إخلاء المحافظة من الوزارات والمقار الإدارية الحكومية في عام 2020، وهو ما يسمح بعودة القاهرة لدورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري".